عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم ساندرا نشأت: مشروع أفلام "في المدرسة" يخاطب الأطفال ويرصد مشاكلهم - في المدرج
شهدت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الحالية، المقامة حالياً وحتى يوم 22 نوفمبر الجاري، عٌرضت 9 أفلام قصيرة، ضمن مشروع سلسلة أفلام "في المدرسة" للمخرجة ساندرا نشأت.
"في المدرسة" هي سلسلة أفلام تفاعلية قصيرة، تخاطب الطفل والأسرة، وتعمل عليه ساندرا منذ عام ونصف تقريباً، وصورت منه 50 فيلماً، بينما اختارت عرض 9 فقط في مهرجان القاهرة، وهي: "وينه ميسي"، و"أم علي"، و"كل هذه الـlikes"، و"صورة الفصل"، و"المتحف"، و"يوم الجمعة"، و"أبجد هوز"، و"الواد لأبوه"، و"البرنس سليم"، و"مدام ديدي".
كواليس
وكشفت ساندرا نشأت، كواليس رحلتها مع مشروع "في المدرسة" خلال الندوة التي أعقبت عرض الأفلام في المهرجان، موضحة أنها تفكر في تلك التجربة منذ عدة سنوات، كونه مناسب لحالتها وما يشغلها وتفكر فيه، واستشعارها أن هذا المشروع سيُعيدها للساحة الفنية بشيء متميز ومختلف.
وقالت إنها بدأت العمل على المشروع منذ عام ونصف تقريباً، وتعاملت معه وكأنه مشروع تخرج، إذ أقامت ورشة فنية خلال فترة التحضيرات، وبذلت فيه جهوداً ضخمة طوال تنفيذه.وأشارت إلى أنها صورت 50 فيلماً ضمن المشروع، وبعضها تضمن قصصاً حقيقية، لافتة إلى اعتمادها في هذه الأفلام على مشاركة أطفال مدارس وبعض المعلمين وأولياء الأمور في التمثيل".
وتابعت "فريق العمل أحب هذه التجربة، خاصة بعد تجاوز رهبة الكاميرا"، موضحة أن هذه الأفلام صُورت داخل مجموعة من المدارس الخاصة، وتُعرض من خلال وزارة الثقافة.
قناعة فنية
وأكدت ساندرا نشأت، أن "الهدف من المشروع، هو تناول موضوعات ومشاكل تخص الطلاب، ونؤكد لهم أننا معهم ونشعر بأفكارهم وأحاسيسهم المختلفة، ومهتمين بطرح قضاياهم، إذ يجب علينا التعامل مع الأطفال بعقليتهم حتى نحافظ عليهم".
وأضافت أن "المشروع ساعدني في إخراج الطاقة الفنية الموجودة بداخلي، وهذا أفضل لي من البحث عن فيلم روائي طويل لتقديمه".
وأوضحت أنها تقدم الأعمال التي تحبها وتكون مقتنعة بها، قائلة: "لن أقدم أعمالاً عكس ذلك، حتى لا أشعر بأنني أخون المهنة، وأتمنى دوماً تقديم أفلام تحمل رسالة وتضمن جرعة ترفيهية في الوقت ذاته".
تجربة صعبة
ومن جانبه، قال الفنان أحمد عز، والذي حرص على حضور الندوة، إنّ: "الأفلام القصيرة تُعد أصعب من الأعمال الروائية الطويلة، لأنها تعتمد فقط على الكاميرا في تقديم الأفكار والمشاعر".
ورأى أن "ساندرا صنعت سينما جميلة من لا شيء، ويجب مساعدتها في نشر سلسلة الأفلام التي تعمل عليها"، لافتاً إلى تعاونها معها قبل نحو عامين، في فيلم قصير بعنوان "أخويا"، "سعدت بهذه التجربة للغاية".
وكشف عن الدور الكبير الذي لعبته ساندرا في مشواره الفني، قائلاً: "تعد سبباً أساسياً فيما وصلت له حتى الآن، فقد ساندتني بقوة، وقدمت معها أفلاماً من أهم أعمالي"، واصفاً إياها بقوله: "مخرجة مبدعة، وتعلمت منها الكثير".
ووجه لها اللوم والعتاب، نظراً لغيابها عن الساحة السينمائية منذ سنوات عدة، مطالباً إياها بضرورة التواجد والاستمرار، من خلال تقديم مشاريع جديدة.
0 تعليق