كشف مسئول حكومى عن أن الدولة قررت نقل عدد من مشروعات الطاقة المتجددة والتي ستستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر من مناطق في شرق وغرب النيل إلى 3 مواقع جديدة بمساحات تقارب المليون متر مربع بالقرب من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحسب “الشرق بلومبرج”. 

وأرجع المسئول الحكومي سبب القرار إلى أن تدشين خطوط لنقل الطاقة من المشروعات شرق وغرب النيل إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستتكلف استثمارات ضخمة لن تستطيع وزارة الكهرباء تحملها، كما أنها كانت سترفع من تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر حينها.

وقال إن وزارة الكهرباء "قامت بعمل دراسات على مواقع بديلة وتم اختيار مواقع أخري في جنوب جبل الزيت، وغرب الزعفرانة، وشمال خليج السويس بمساحات تقارب مليون متر مربع نظرًا لقربها من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بنحو 70 إلى 80 كيلو متر والتى سيتم تنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر بها".

وأوضح المسئول أن شركة "EDF الفرنسية اختارت إحدى قطع الأراضي في منطقة جنوب جبل الزيت ووقعت اتفاقية لإتاحة الأرض، وتقوم حاليًا بعمل الدراسات على الموقع تمهيدًا لبدء تنفيذ المشروع".

يذكر أن مشروعات الهيدروجين الأخضر تحتاج إلى طاقة كهربائية منتجة من الطاقة النظيفة والخضراء، حيث يتم استخدام محلل كهربائي في الماء يقوم بفصل الهيدروجين عن الأوكسجين ويتم إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام كهرباء من مصادر خضراء.

وأشار المسئول إلى أن شركة "سكاتك" النرويجية حصلت أيضًا على أراضٍ في تلك المناطق لتنفيذ محطات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لصالح مشروعات الهيدروجين الأخضر، كما يجري العمل على تخصيص قطع أخري لمستثمرين آخرين.