استهدفت القوات المسلحة الملكية، سيارتين تابعتين لجبهة البوليساريو كانتا قد توغلتا بشكل غير قانوني في المنطقة العازلة قرب المحبس.

وأسفر هذا الاستهداف عن إصابة ثلاثة عناصر من الجبهة بجروح، وذلك بعد أن حاولوا استهداف حفل كان يقام بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن سيارتين من نوع تويوتا محملة بسبعة عناصر من جبهة البوليساريو قد تمكنت من التسلل إلى المنطقة العازلة، وقامت بإطلاق قذائف بدائية بشكل عشوائي تجاه موقع الاحتفال.

وقد حاولت هذه العناصر الفرار نحو الأراضي الجزائرية بعد ارتكابها لهذا العمل العدواني، إلا أن القوات المسلحة الملكية تمكنت من رصدها واستهدافها بدقة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بجروح.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن القذائف التي أطلقتها عناصر البوليساريو لم تسفر عن وقوع أي خسائر بشرية أو مادية في صفوف المدنيين الذين كانوا يحضرون الاحتفال، إلا أنها شكلت تهديداً مباشراً لأمنهم واستقرار المنطقة.

هذا الحادث يأتي في سياق تصعيد متزايد من قبل جبهة البوليساريو، التي تسعى بشكل مستمر إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والقوات المسلحة المغربية.