علق النائب محمد الكومي ، عضو لجنة التعليم بالنواب، على واقعة تعذيب الطفلة “سلمي”، بإحدي الحضانات بالغربية، بأن هذا لا يليق بالمعلمين والمعلمات ويجب محاسبتها ومحاسبة كل من يستخدم أي أسلوب يشمل اعتداء جسدي على الأطفال والطلاب وما فعلته المدرسة يدل على انها تحتاج للعلاج النفسي، قائلأً : “أن هذا أسلوب تربوي غير سليم هيطلع جيل فاشل غير سوي”.
بعد واقعة تعذيب طفلة بالحضانة .. لجنة التعليم بالنواب لـ «تحيا مصر»: أين الرقابة على العملية التعليمية ؟
وأضاف خلال تصريحات لـ «تحيا مصر»: أن أساليب العنف والضرب التي يستخدمها بعض المعلمين والمعلمات في المدارس لا تليق بنا في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، فيجب إعداد هؤلاء جيداً من تأهيلهم نفسياً من خلال كورسات تديريبة حتي يتم إعداهم لكي يكونوا معلمين أجيال، مشيراً إلى أن اأولياء الأمور يقع أيضاً عليهم المسئولية في الحفاظ على أطفالهم من أساليب الضرب والعقاب الشديد.
وتابع: يجب التشديد الرقابة على العملية التعليمية وإشراف المدرسة والوزارة والمسئولين على المدارس لمراقبة المدرسين والمدرسات، لتنشئية جيلا سوياً.
تعذيب طفلة بإحدي الحضانات بالغربية
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر معلمة بإحدي دور رياض الأطفال تقوم بتعنيف طفلة صغيرة و الاعتداء عليها بالضرب باستخدام عصا خشبية على رأسها، حيث لا يتجاوز عمرها الـ 3 سنوات.
وكشف التحقيق أن الواقعة مر عليها شهرين ولم يتقدم أهل الطفلة بشكوى على الرغم من علمهم بالواقعة، والحضانة بها 83 طفلا بالمخالفة للترخيص الصادر لها بـ35 طفلاً، كما أظهر التحقيق أن مسئولي الحضانة قرروا إنهاء عمل المشرفة صاحبة الواقعة في 3 أكتوبر الماضي.
تحرك من «تضامن الغربية» على واقعة ضرب طفلة في حضانة بالسنطة
وقررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قيام لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بفتح تحقيق عاجل في واقعة قيام إحدي المشرفات في حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية بالاعتداء بالضرب على أحد الأطفال أثناء شرح أحد الدروس، وذلك بعد انتشار فيديو يرصد الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقد قررت وزيرة التضامن الاجتماعي إغلاق حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية للحفاظ على الأطفال، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
0 تعليق