قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن أشخاص مطلعين، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طرح فكرة تعيين كيفن وارش وزيرا للخزانة على أساس أنه قد يصبح لاحقا رئيسا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف التقرير أن الترتيب المحتمل نوقش بين ترامب ووارش، في منتجع ترامب في "مار إيه لاغو" يوم الأربعاء الماضي.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن ترامب لا يزال بإمكانه اختيار شخص آخر لهذا الدور، بحسب ما نقلته رويترز.

من هو وارش؟

هو مصرفي استثماري سابق، عمل في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي بين 24 فبراير/شباط 2006. وترك المجلس في 31 مارس/آذار 2011.

ولد وارش في نيويورك. ودرس السياسة العامة، مع التركيز على الاقتصاد والإحصاء في جامعة ستانفورد، حيث حصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في عام 1992.

لاحقا التحق وارش بكلية الحقوق بجامعة هارفارد حيث ركز دراساته على التقاطع بين القانون والاقتصاد والسياسة التنظيمية وحصل على شهادة في القانون في عام 1995. كما أكمل الدورات الدراسية في اقتصاديات السوق وأسواق رأس المال في كلية هارفارد للأعمال وكلية سلون للإدارة التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

في عام 1995، قبل وارش منصبًا في قسم عمليات الدمج والاستحواذ في مورغان ستانلي آند كو في نيويورك.

وفي هذا المنصب، عمل كمستشار مالي للعديد من الشركات عبر مجموعة من الصناعات، بما في ذلك التصنيع والمواد الأساسية والخدمات المهنية والتكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، ساعد في هيكلة معاملات أسواق رأس المال وتسهيل تمويل الدخل الثابت والأسهم.

في فبراير/شباط 2002، ترك وارش منصبه كنائب رئيس ومدير تنفيذي في مورغان ستانلي للانضمام إلى إدارة الرئيس جورج دبليو بوش. عمل كمساعد خاص للرئيس للسياسة الاقتصادية وكسكرتير تنفيذي في المجلس الاقتصادي الوطني. ونصح وارش الرئيس وكبار المسؤولين في الإدارة بشأن القضايا المتعلقة بالاقتصاد الأمريكي، وخاصة في مجال تدفقات الأموال في أسواق رأس المال والأوراق المالية والخدمات المصرفية وقضايا التأمين. خلال ذلك الوقت، كان أيضًا عضوًا في مجموعة عمل الرئيس المعنية بالأسواق المالية.

رشح الرئيس بوش وارش للعمل في مجلس المحافظين في عام 2006. خلال فترة ولايته، عمل وارش كممثل للمجلس لدى مجموعة العشرين (G20) بالإضافة إلى مبعوثه إلى الاقتصادات الناشئة والمتقدمة في آسيا.

بالإضافة إلى ذلك، نفذ وارش واجبات الحاكم الإداري، وإدارة والإشراف على عمليات المجلس وموظفيه وأدائه المالي.

خلال فترة عمله في المجلس، ألقى وارش العديد من الخطب الجديرة بالملاحظة، والتي تناولت العديد منها الركود الكبير في الفترة 2007-2009.