أثار حادث الدهس الذي ارتكبه نجل الشيف الشربيني الجدل على منصات السوشيال ميديا، حيث اختلفت الآراء حول هوية الشخص المتسبب في الحاد، بعض التعليقات تناقلت اسم الشيف علاء الشربيني، مؤكدين أنه هو المتسبب في الحادث، مما أثار جدلاً واسعًا حول الواقعة.
إخلاء سبيل الشيف الشربيني بكفالة 20 ألف جنيه في حادث دهس عامل دليفري
قررت نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، اليوم الجمعة، إخلاء سبيل الشيف الشربيني بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، على خلفية التحقيقات الجارية في حادث دهس عامل دليفري أودى بحياته. وقع الحادث عندما كان نجل زوجة الشيف يقود السيارة المتسببة في الحادث، ويدعى "مازن"، ويبلغ من العمر 16 عامًا.
تفاصيل التحقيقات مع الشيف الشربيني
أوضحت النيابة أن الشيف حضر للتحقيقات للإدلاء بأقواله حول الحادث. وأكد أنه مالك السيارة التي تسببت في الحادث، لكنه نفى قيادتها وقت وقوع الحادث، وأوضح أن نجل زوجته هو من كان يقود السيارة برفقة أحد أصدقائه. وأفاد الشيف بأنه توجه إلى موقع الحادث بعد اتصال من نجل زوجته، ولكنه انصرف سريعًا خشية تعرضه للاعتداء من قبل المواطنين الغاضبين.
حبس نجل زوجة الشيف الشربيني وتفريغ كاميرات المراقبة
كانت النيابة قد قررت حبس نجل زوجة الشيف الشربيني لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت إجراء تحليل مخدرات وكحوليات له لمعرفة حالته أثناء قيادة السيارة. كما كلفت النيابة وحدة المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث لاستكمال التحقيقات، إضافة إلى فحص السيارة والدراجة النارية المتضررتين.
القبض علي ابن زوجة الشيف الشربيني
كشف التحقيقات أن الحادث وقع بسبب السرعة الجنونية التي كان يقود بها نجل زوجة الشيف الشربيني السيارة، والتي تجاوزت 160 كيلومترًا في الساعة، وفقًا لشهادة أحد الشهود. وأدى الاصطدام إلى وفاة عامل التوصيل البالغ من العمر 24 عامًا في الحال.
أقوال الشيف الشربيني في التحقيقات
استمعت النيابة لأقوال الشيف الشربيني، الذي أكد أنه مالك السيارة المتسببة في الحادث، ولكن نجل زوجته هو من كان يقودها أثناء وقوع الحادث. وأوضح الشيف أنه لم يكن يعلم بوفاة الضحية إلا بعد الاطلاع على التحقيقات. وأضاف أنه انتقل إلى موقع الحادث بعد تلقيه اتصالًا من نجل زوجته، ولكنه غادر سريعًا خوفًا من الاعتداء عليه من قبل المواطنين.
شهادة شاهد عيان على الحادث
استمعت نيابة الشيخ زايد لأقوال مهندس كمبيوتر كان شاهدًا على الحادث، حيث أكد أنه كان يقود سيارته بسرعة 80 كيلومترًا في الساعة على طريق البستان، وعندما لاحظ سيارة تسير بسرعة تفوق 160 كيلومترًا، شاهدها تدهس الدراجة النارية التي كان يستقلها الضحية. وأضاف الشاهد أن السيارة كانت بيضاء اللون من نوع "رانج روفر" وكانت تسير بسرعة فائقة رغم أن الأنوار كانت مغلقة تمامًا.
وأشار الشاهد إلى أن الشيف الشربيني حضر إلى موقع الحادث وحاول استدعاء ونش لنقل السيارة، ولكن المواطنين منعوه من ذلك، فانصرف هو وقائد السيارة قبل وصول الشرطة.
التحقيقات مستمرة
أكدت النيابة العامة استمرار التحقيقات للوصول إلى الحقيقة الكاملة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين في الحادث، ومتابعة تقرير تحليل المخدرات لتحديد الحالة العقلية للمتهم وقت وقوع الحادث.
0 تعليق