عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم سيؤول: روسيا أعطت كوريا الشمالية صواريخ مضادة للطائرات مقابل «القوات» - في المدرج
كشف مدير الأمن القومي في كوريا الجنوبية أمس، أن روسيا أعطت صواريخ مضادة للطائرات لكوريا الشمالية، مقابل إرسال بيونغ يانغ، قوات لدعم موسكو في حربها على أوكرانيا.
وقال كبير المستشارين الأمنيين في سيؤول، شين وون سيك: «لقد ثبت أن معدات وصواريخ مضادة للطائرات تهدف إلى تعزيز نظام الدفاع الجوي الضعيف لبيونغ يانغ، سُلّمت لكوريا الشمالية».
من جهة أخرى، قال الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن، أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية أمس، قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قريباً.
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات، لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه أول من أمس، في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم، ترامب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلاً من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن، وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجدداً».
وقال كيم أيضاً في كلمته، إن «شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعاً كالذي تواجهه راهناً، وقد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميراً».
وفي الأشهر الأخيرة، عزّزت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
وبعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة خلال يونيو 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه، إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق، وتوجه إلى ترامب مستخدماً تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو من العام الجاري، قال ترامب متحدثاً عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني، ومن الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترامب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة بين رئيسَي البلدين، فإنه لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».
وأضافت «مهما تكن الإدارة التي ستتولى السلطة في الولايات المتحدة، فإن المناخ السياسي المرتبك بسبب الاقتتال الداخلي بين المعسكريَن، لا يتغير، وبالتالي لا يهمنا هذا الأمر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق