عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بعد وفاة محمد رحيم.. مي فاروق تكشف وصيتها - في المدرج
أعربت الفنانة مي فاروق عن مشاعرها العميقة بعد حضورها جنازة الملحن الراحل محمد رحيم.
وشاركت متابعيها وصية شخصية عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، حيث عبرت عن الألم الذي تعرضت له من الظلم من بعض المحيطين بها، وطالبت بتنفيذ وصيتها حال وفاتها.
وكتبت مي في منشورها: "الدنيا ما تسوى ولا تستاهل، الحبايب بيروحوا في لحظة، راعوا ربنا في معاملاتكم عشان تسيبوا سيرة طيبة تفضل مكملة بعدكم لأولادكم. ركزوا مع اللي بتحبوهم من قلبكم قبل الدنيا والآخرة، وطلعوا المؤذيين واللي ظلموكم بره حياتكم بسرعة".
وأضافت: "ارضوا ضميركم أمام الله، واعملوا الخير، الطيب هو اللي هيبقى لكم. واجهوا أنفسكم بأخطائكم قبل فوات الأوان. أنا عن نفسي، بدعي ربنا يكتب لي أشوف أولادي واقفين على رجليهم، وبعدها أسيب الدنيا. ويوم ما أسيبها، أتمنى أقابله بنفس نضافة قلبي اللي ربنا عارفه".
وفي جزء أكثر خصوصية من وصيتها، قالت مي: "أما الناس اللي ظلموني وأذوني، هما عارفين نفسهم وأهلي يعرفوهم، متحرم عليهم الصلاة عليا ولا حضور جنازتي ولا عزائي، ولا يقربوا من ولادي، لأنهم هيكونوا كذابين ومنافقين. مش مسمحاهم لا في الدنيا ولا في الآخرة. المسامحة قدرات، وربنا ما بيكلف نفسًا إلا وسعها".
وختمت رسالتها بالتأكيد على أهمية العمل للآخرة وترك أثر طيب، قائلة: "على قد الطيب اللي شافوه مني وقابلوه بأذى، الحمد لله ما بنردش أذى ولا بنضر، بنفوض أمرنا لله. اعتبروا دي وصية متعلقة برقبة كل اللي يعرفني. الدنيا فانية، وفي الآخرة كله بيبان. يا رب اجعل سيرتي طيبة وتفضل مكملة مع أولادي".
مي فاروق ختمت رسالتها بمزيج من الحزن والدعاء، معبرة عن ألمها من الظلم وحرصها على ترك أثر طيب لأولادها بعد رحيلها، مما يعكس مشاعر صادقة ومواقف إنسانية لامست قلوب متابعيها.
0 تعليق