ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي.. تداعيات استراتيجية على التوظيف العسكري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 


أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضجة جديدة في الأوساط العسكرية والسياسية الأمريكية بعد إعلانه عن نية إقالة جميع الجنود المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي عند توليه منصبه في يناير 2025، حيث يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه الجيش من صعوبات في تلبية أهداف التجنيد.

التوجه الجديد لترامب

أشارت تقارير صحفية إلى أن ترامب يخطط لإصدار أمر تنفيذي فور تنصيبه يهدف إلى إخراج المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية، بما في ذلك الأفراد الذين يشغلون مناصب رفيعة في الجيش.

هذه الخطوة التي قد تشمل آلاف الجنود، تأتي في وقت حساس بالنسبة للجيش الأمريكي، الذي يواجه صعوبة في جذب أعداد كافية من المجندين، ما يزيد من تعقيد الوضع العسكري الأمريكي في المستقبل القريب.

تداعيات القرار على الجيش الأمريكي

وهذا القرار المتوقع سيترتب عليه تسريح أكثر من 15 ألف جندي متحول جنسيًا، في وقت يشهد فيه الجيش الأمريكي أزمة تجنيد حادة، حيث لم يصل إلى أهدافه السنوية في جذب المجندين.

فبعض الخبراء العسكريين والجهات المعنية انتقدوا هذا القرار، مشيرين إلى أن إقالة هذا العدد الكبير من الجنود سيؤدي إلى ضغط إضافي على الجيش، وسيؤثر سلبًا على تماسك الوحدات العسكرية، كما قد تتسبب هذه الخطوة في فقدان الخبرات العسكرية المتراكمة، الأمر الذي سيتطلب سنوات من الجهود لاستبدالها.

مراجعة لسياسات ترامب السابقة

وهذه الخطوة تأتي في سياق سياسات ترامب السابقة، التي شهدت فرض حظر على انضمام المتحولين جنسيًا إلى الجيش في ولايته الأولى، رغم أن قرار ترامب حظر التعيين تم تخفيفه في عهد الرئيس جو بايدن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق