تعكس معرفة نوع الجنين أحد الأشياء التي تشغل بال الكثير من السيدات الحوامل، حيث يعد هذا الأمر من أكثر الاهتمامات خلال فترة الحمل،وعلى الرغم من التطور العلمي الذي نشهده اليوم واستخدام الوسائل الطبية الحديثة، إلا أن بعض النساء ما زلن يفضلن الطرق التقليدية مثل طريقة التمر،لذا، سنقوم في هذا المقال بتسليط الضوء على هذه الطريقة وبعض الطرق الأخرى المتعلقة بمعرفة نوع الجنين، مع مراعاة الفروق الثقافية والاجتماعية التي تؤثر على هذه العادات.

طريقة التمر لمعرفة نوع الجنين

تعد طريقة التمر واحدة من الطرق التقليدية التي تستخدمها العديد من النساء في محاولة لمعرفة نوع الجنين، حيث تروج هذه الطريقة على نطاق واسع بين السيدات، ولكن ينظر لها على أنها غير علمية،يتم تنفيذ هذه الطريقة عن طريق إلقاء نواة التمر على الثياب الخاصة بالمرأة الحامل،فإذا سقطت النواة على جهة الفتيل، يعتبر ذلك دليلاً على أن المرأة تحمل بنتًا، أما إذا كانت النواة سقطت على الجهة الأخرى، فهذا يعد إشارة على أنها حامل في ذكر.

رغم أن هذه الطريقة لا تستند إلى أي دلالات علمية مؤكدة، إلا أنها ما زالت تحظى بشعبية كبيرة لدى الكثير من النساء الحوامل،ويعود السبب في ذلك إلى الفضول البشري الذي يسعى لمعرفة نوع الجنين مبكرًا، مما يعكس رغبة عميقة لدى الكثير من الأمهات في معرفة ما ينتظرنه في المستقبل.

طرق تقليدية أخرى لمعرفة نوع الجنين

تتعدد الطرق التقليدية التي تلجأ إليها الأمهات حاليًا للتعرف على نوع الجنين، وهي طرق تشمل العديد من الخرافات والأساليب التي تنتمي للثقافات المختلفة،ورغم أن معظم هذه الطرق لا تمتلك دليلًا علميًا قويًا، إلا أن الكثير من الأمهات لا يزالن يعتمدن عليها، خاصة في المجتمعات التي تمجد التقاليد.

1- معرفة نوع الجنين من شعر الطفل الأول

يمكن للأم الاستعانة بشعر طفلها الأول في تحديد نوع الجنين،إذا كان الشعر ينبت على شكل دائرة في وسط الرأس، فهذا يعد دليلاً على أن الجنين سيكون ذكرًا،في المقابل، إذا كان الشعر ينبت بشكل خط مستقيم، فهذا يمثل احتمال أن يكون الجنين أنثى،وفي حين أن هذه الطريقة تفتقر للثبات العلمي، إلا أنها كانت شائعة في فترات سابقة.

2- معرفة نوع الجنين من الكلمة الأولى للطفل السابق

أحد الأساليب الغريبة الأخرى تتمثل في متابعة الكلمة الأولى التي ينطقها الطفل السابق،فإذا كانت “باب”، قد يكون ذلك إشارة إلى أن الجنين القادم سيكون ذكرًا، أما إذا كانت “ماما” فقد تشير إلى حمل المرأة بأنثى.

3- الترسبات من البول لمعرفة نوع الجنين

تعتمد العديد من النساء على الترسبات في البول كوسيلة لتحديد نوع الجنين،تتطلب هذه الطريقة من الأم وضع عينة من بولها في وعاء شفاف، وبعد مرور عدة ساعات، يمكنها التحقق من مكان الترسبات،إذا كانت الترسبات على السطح، يُعتقد أن الجنين أنثى، وإذا كانت في القاع، يمكن أن يكون ذكرًا.

4- استخدام الملح والبول

من الطرق الأخرى التي تستخدمها بعض الأمهات هي مزج الملح مع البول في وعاء،بعد الانتظار لبعض الوقت، قد تشير الفقاعات على السطح إلى أن الجنين ذكر، بينما الترسبات على شكل خطوط رفيعة قد تدل على أن الجنين أنثى.

5- خاتم الزواج لمعرفة نوع الجنين

تعتبر قاعدة استخدام خاتم الزواج التقليدية طريقة مشهورة بين النساء،كل ما عليها هو ربط خاتم الزواج بخيط وتعليقه على بطنها،إذا تحرك الخيط يمينًا ويسارًا، فهذا يعني أنها حامل في ذكر، أما إذا تحرك بشكل دائري فقد تلد أنثى.

6- معرفة نوع الجنين من وزن الأب

يعتقد بعض الأشخاص أن وزن الأب قد يؤشر على نوع الجنين،إذا كان الأب يعاني من الوزن، تعتقد الأسرة أن الجنين سيكون ولدًا، بينما يعتبر الوزن النحيف إشارة إلى أن الجنين قد يكون أنثى.

7- القمح والشعير

هناك طريقة أخرى تتمثل في استخدام القمح والشعير، حيث تفترض أن حبوب الشعير ستنبث أسرع إذا كان الجنين ذكرًا، بينما حبوب القمح ستظهر أسرع إذا كان الجنين أنثى،تتطلب هذه الطريقة التحلي بالصبر والانتظار لمدة أسبوع كامل من أجل الحصول على النتيجة.

8- معرفة نوع الجنين من اسم الأم

هذا الأسلوب يتضمن الجمع بين عدد أحرف اسم الأم واسم والدتها مع أيام شهري الحمل والولادة،إذا كان الناتج زوجيًا، يُعتقد أن الجنين أنثى، أما إذا كان فرديًا، فهذا يعتبر إشارة إلى أنه ذكر.

9- شكل بطن الأم

يسود اعتقاد بأن شكل بطن الأم يمكن أن يخبرنا بنوع الجنين،فعندما تكون البطن بارزة إلى الأمام، يُعتقد أن الجنين أنثى، في حين أن البطن البيضاوية تشير إلى ذكر.

10- خط بطن الأم

خلال فترة الحمل، يظهر خط داكن يمتد من السرة إلى الأسفل،يُعتقد أن شكل هذا الخط قد يدل على نوع الجنين، ومع ذلك، لا يمكن اعتبار هذه الطريقة موثوقة علميًا بشكل كامل.

على الرغم من توفر الطرق الطبية الحديثة، لا تزال الأساليب التقليدية تلعب دورًا في حياة العديد من النساء،تعتبر طريقة التمر لمعرفة نوع الجنين مثالًا على ذلك، حيث تعكس انفصال الحضارات عن العلم،فمن المهم للفرد أن يقوم بعمل اختيارات مدروسة بناءً على المعلومات المتاحة، وأن يتفهم أن معرفة نوع الجنين ليست مجرد مسألة مثيرة للاهتمام فحسب، بل ترتبط أيضًا برغبات وآمال الآباء في مستقبل عائلاتهم.