صلاة تشهدها الملائكة وتركها يحبط الأعمال.. ثوابها عظيم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن صلاة العصر لها أهمية في حياة المسلم، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد مكانتها كواحدة من الصلوات الخمس المفروضة، والتي تحظى بخصوصية في الشريعة الإسلامية.

الصلاة التي تشهدها الملائكة

واستدل الشيخ «تركي» بالحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر» (متفق عليه)، موضحا أن صلاة العصر هي إحدى الصلوات التي تشهدها الملائكة، حيث يعرجون إلى السماء بعد أدائها، فيشهدون بأن العباد كانوا يؤدونها خاشعين.

وأشار العالم الأزهري في تصريح لـ«الوطن» إلى الحديث الذي رواه بريدة رضي الله عنه، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم «من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله» (رواه البخاري)، موضحًا أنّ هذا الحديث يحمل تحذيرًا شديدًا من ترك هذه الصلاة، لما يترتب عليها من فقدان الأجر والثواب.

تأخير العصر والتشبه بالمنافقين

كما حذّر من تأخير صلاة العصر عمدًا، مستشهدًا بحديث أنس رضي الله عنه، الذي وصف فيه رسول الله صلى عليه وسلم صلاة المنافقين «يجلس أحدهم حتى إذا اصفرت الشمس وكانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلاً» (أخرجه أحمد وأبو داود)، موضحًا أن هذا الحديث يُظهر خطورة تأخير الصلاة إلى قبيل وقت الغروب، إذ يخرجها ذلك عن معناها الروحي.

وأكد الشيخ أحمد تركي أن الحفاظ على أداء صلاة العصر في وقتها هو اختبار حقيقي لالتزام المسلم، نظرًا لما يواجهه الإنسان من مشاغل الحياة اليومية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق