منطقة آثار تونا الجبل تستقبل أدباء مصر - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم منطقة آثار تونا الجبل تستقبل أدباء مصر - في المدرج

محمود عماد
نشر في: الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 7:03 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 7:03 م

استقبلت منطقة آثار تونا الجبل بالمنيا، اليوم الثلاثاء، أدباء المؤتمر العام في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، المنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور"، وبرئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار.

مقبرة الكاهن بيتوزيريس

بدأت الجولة بزيارة مقبرة الكاهن بيتوزيريس، ورافق الأدباء والإعلاميين الأثري ثروت الأزهري، مدير عام السياحة بالمحافظة، بحضور رحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، والشاعر ياسر خليل، أمين عام المؤتمر. وأوضح الأزهري أن المقبرة بُنيت في بداية العصر البطلمي، وهي للكاهن بيتوزيريس وأسرته، حيث كان كبير كهنة جحوتي "تحوت" إله الحكمة والعلم.

وقد اكتشفت المقبرة ورُممت على يد جوستاف لوفيفر في العشرينيات من القرن الماضي، حوالي عام 1920. تُعد المقبرة أول أثر اكتُشف في المنطقة بعد لوحات حدود أخناتون، وتمثل مزيجًا بين الثقافتين المصرية والبطلمية، حيث واجهتها على هيئة معبد مصري. تنقسم المقبرة إلى قسمين: الأول يحتوي على رسومات ومشاهد من الحياة اليومية مثل الزراعة، والثاني يُعبّر عن العالم الآخر ويضم بئر دفن به تابوت خشبي للكاهن، الذي نُقل إلى المتحف المصري بالتحرير، بجانب نقوش عن تقسيم اليوم إلى 12 ساعة للنهار و12 ساعة لليل، إضافة إلى نقوش تمثل الطقوس والقرابين والموكب الجنائزي.

الجبانة الرومانية

تواصلت الجولة بزيارة الجبانة الرومانية التي تضم عددًا من المقابر بُنيت خلال الحقبة الرومانية بين القرنين الأول والثالث. شُيدت المقابر من قوالب الطوب الطيني، وتم تغطية جدرانها بالجص الأبيض. زُينت النقوش الداخلية للمقابر الأولى بتصاميم مصرية، ولكن لاحقًا طغت عليها النقوش الرومانية.

مقبرة إيزيدورا

تعود مقبرة إيزيدورا إلى النصف الأول من القرن الثاني، وهي لفتاة صغيرة غير متزوجة، تظهر النقوش على جدران المقبرة أن والدها كان ينعاها. يُرجح أنها ماتت غرقًا.

السراديب

اختُتمت الجولة بزيارة السراديب، وهي جبانة تحت الأرض استخدمت لدفن الطيور والحيوانات مثل طائر الأيبس وقرد البابون، اللذين يمثلان رمز المعبود تحوت. كانت الطيور والحيوانات تُحنط وتُكفن بالكتان داخل ثلاثة أشكال من التوابيت: الفخارية، الحجرية، والخشبية.

فعاليات المؤتمر

يُقام المؤتمر العام لأدباء مصر في المنيا بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا.

يتضمن المؤتمر جلسات بحثية، وموائد مستديرة، بجانب أمسيات شعرية وقصصية، معارض كتب وحرف وفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة. تستمر فعاليات المؤتمر حتى غدٍ الأربعاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق