شنت قوات الأمن الباكستانية عملية ليل الثلاثاء/الأربعاء لتفريق أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان الذين تجمعوا في العاصمة إسلام آباد للمطالبة بالإفراج عنه.

جاء هذا التطور بعد ساعات من تحدي الآلاف من أنصار خان تحذيرات الحكومة، واختراقهم حاجزا ودخول منطقة شديدة الحراسة، حيث اشتبكوا مع قوات الأمن، التي أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع وشنت حملة اعتقالات جماعية.

وتشهد إسلام أباد توترا متصاعدا منذ يوم الأحد عندما بدأ أنصار رئيس الوزراء السابق "مسيرة طويلة" من شمال غرب البلاد المضطرب للمطالبة بالإفراج عنه.

ويقبع خان في السجن منذ أكثر من عام ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية يقول حزبه إنها ذات دوافع سياسية.

وقادت زوجة خان، بشرى بيبي، الاحتجاج، لكنها فرت مع تصدي الشرطة للمتظاهرين واعتقال المئات منهم.

وقال وزير الداخلية محسن نقوي للصحفيين إنه تم إخلاء المنطقة الحمراء التي تضم مباني حكومية وسفارات والمناطق المحيطة بها.