في أول تعليق لها على بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي تدعمه ماليا وعسكريا، رحّبت إيران، الأربعاء، بما وصفته بـ«وقف العدوان».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان، إنّ إيران "ترحّب بنبأ انتهاء العدوان على لبنان".

وأضاف: "تؤكّد إيران دعمها الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن "وقف إطلاق النار سيسمح لإسرائيل بالتركيز على التهديد الإيراني وسيمنح الجيش فرصة لنيل قسط من الراحة وإعادة استكمال إمداداته، وعزل حركة حماس".

وأضاف، في تصريحات عقب إعلان الموافقة على الاتفاق: «بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، نحتفظ بحرية العمل العسكري الكاملة. وإذا انتهك حزب الله الاتفاق أو حاول إعادة التسلح، فسوف نضربه بحزم».

أما الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، فقد أكد، في تصريحات من البيت الأبيض بعد وقت قصير من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الاتفاق، إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.

وأضاف بايدن: "هذا الاتفاق تمت صياغته ليكون وقفا دائما للأعمال القتالية. لن يُسمح لما تبقى من حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى بتهديد أمن إسرائيل مجددا".

وتابع بايدن أن "إسرائيل ستسحب قواتها تدريجيا على مدى 60 يوما مع سيطرة الجيش اللبناني على الأراضي القريبة من الحدود مع إسرائيل لضمان عدم بناء حزب الله بنيته التحتية هناك مجددا"، لافتا إلى أن «المدنيين في الجانبين سيتمكنون قريبا من العودة بأمان إلى بلداتهم».