رغم بطء الإنترنت والرقابة يحصد المدونون الشباب على منصات التواصل في كوبا مشاهدات بالملايين - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم رغم بطء الإنترنت والرقابة يحصد المدونون الشباب على منصات التواصل في كوبا مشاهدات بالملايين - في المدرج

هافانا - د ب أ
نشر في: الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 9:21 ص | آخر تحديث: الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 9:21 ص

رغم بطء الإنترنت في كوبا وتضييق السلطات الخناق على الولوج إلى الإنترنت وعلى صانعي المحتوى، حصد مقطع فيديو بعنوان "الوجه الحقيقي للعاصمة الكوبية"، أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة على منصة يوتيوب، خلال أسبوعين فقط .

ونشر هذا المقطع على منصة يوتيوب "ذي سبارتان فلوج" ذات الـ400 ألف مشترك تقريبا، مما جعل صاحبها جورج لويس ليانيس واحدا من أكثر اليوتيوبرز شهرة في كوبا.

ويعد ظهور صانعي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي في كوبا، ظاهرة جديدة نسبيا في دولة توصف بأن لديها أكثر شبكات الإنترنت بطئا في العالم، وفقا لتوصيف شركة (نورد في.بي.إن) للتكنولوجيا.

وقال ليانيس /39 عاما/ والمقيم في ضاحية سنترو هافانا، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن هدفه هو عرض كل شيء في مقاطع الفيديو، مؤكدا على التزامه بالشفافية، ومع ذلك فإن جهوده تحيطها مخاطر كبيرة.

وعلى سبيل المثال، يقضي لويس فروميتا كومبتي وهو مواطن ألماني، حكما بالسجن حاليا لمدة 15 عاما في كوبا، بسبب تصويره فيلما لمظاهرة وقعت أحداثها في يوليو 2021، والتي خرج فيها آلاف الكوبيين في احتجاج سلمي على سوء إدارة الحكومة وللمطالبة بمزيد من الحريات.

وكانت هذه الاحتجاجات أكبر مظاهرات جماهيرية منذ ثورة 1959 في كوبا وردت الحكومة عليها بعمليات قمع صارمة.

ونتيجة لحملة القمع لا يزال مئات من المتظاهرين مسجونين، وحتى التدوينات على منصات التواصل الاجتماعي التي لا تحبذها الحكومة، يمكن أن تعرض أصحابها لعواقب قانونية.

وتعاني كوبا جراء العقوبات الأمريكية المفروضة منذ الستينيات من القرن العشرين. وأسهمت في حدوث مصاعب اقتصادية على نطاق واسع.

ويوضح ليانيس في مقطع الفيديو أن المواطن الكوبي متوسط الحال، الذي يحصل على دخل شهري يتراوح بين 10 إلى 15 دولارا، يواجه صعوبة بالغة لإدخار ما يكفي لشراء شقة، حتى برغم استمرار انخفاض أسعار الوحدات السكنية في سنترو هافانا.

وأصبح الوصول إلى البيانات على الهواتف المحمولة في كوبا متاحا منذ قرابة ستة أعوام فقط، وقبل ذلك كان الخيار الوحيد هو زيارة أحد المتنزهات والاتصال من داخله بشبكة اتصالات عامة ذات تكلفة عالية.

وحتى اليوم لا يزال الولوج إلى شبكة الإنترنت اللاسلكية (الواي فاي) متاحا لعدد قليل من الأفراد، ويتعين على الراغبين في استخدام هذه الخدمة شراء بطاقات محددة الوقت من الجهات الحكومية.

ويقول ليانيس إن "شبكة الإنترنت ليست بطيئة فحسب، ولكن أسعارها عالية أيضا"، ويضيف إنه كثيرا ما يواجه مشكلة انقطاع الكهرباء، كما يتم أحيانا قطع اتصالات الإنترنت، خاصة عقب احتجاجات 2021 والتي لقيت دفعة من خلال منصات التواصل".

ومازال كثير من المواقع والتطبيقات الإلكترونية، مغلقا بسبب فرض الدولة رقابة عليها وأيضا بسبب الحظر الأمريكي المستمر.

ويشير ليانيس إلى أن مناقشة موضوعات مثل السجناء السياسيين لها حساسية خاصة، ويوجد وفقا لتقديرات النشطاء أكثر من 1100 مسجون سياسي في الوقت الحالي في كوبا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق