من الحجر إلى الرقمنة.. مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات مؤتمرها الدولي - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم من الحجر إلى الرقمنة.. مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات مؤتمرها الدولي - في المدرج

03:06 م الأحد 10 نوفمبر 2024

الإسكندرية – محمد البدري:

اختتمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة ومن الكتابة إلى الرقمنة"، الذي نظمته المكتبة بالتعاون مع جامعة سنجور في الإسكندرية، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية في مصر.

واختتم المؤتمر بتوصيات دعت المؤسسات الأكاديمية والبحثية الإفريقية والدولية إلى التكاتف وتبني المزيد من الابتكارات الرقمية لدعم جهود توثيق وحماية التراث المائي، لما يشكله من قيمة حضارية مهمة تسهم في تعزيز الهوية الثقافية لدول القارة الإفريقية.

وركز المؤتمر هذا العام على موضوع "تحديد القيم الثقافية المتعلقة بالتراث الثقافي الإفريقي المائي للبحار والأنهار والبحيرات"، في إطار جهود القارة الإفريقية للحفاظ على إرثها البيئي والثقافي وتعزيز الوعي بأهمية التراث المائي.

وكانت افتتحت رانيا عثمان، مدير إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات في مكتبة الإسكندرية، المؤتمر بكلمة أكدت فيها على دور المكتبة الكبير في نشر الثقافة الإفريقية والحفاظ على إرثها.

فيما أكد الدكتور تيري فيردل، رئيس جامعة سنجور، على أهمية موضوع المؤتمر وضرورة استغلال كافة الأدوات والطاقات للحفاظ على التراث الثقافي الإفريقي.

وضم المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التراث والتكنولوجيا، حيث ناقشوا موضوع التراث الثقافي الإفريقي من جوانب متعددة تشمل الجغرافيا، الحوكمة، المعتقدات، والتراث.

كما تناولوا قضايا حماية التراث المائي وسبل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة للحفاظ عليه، من خلال عروض بحثية ودراسات ميدانية حول قيمة التراث وأهمية الحفاظ على مصادره المائية.

وقدمت مكتبة الإسكندرية محاضرة ألقاها الدكتور أحمد منصور، مدير مركز الخطوط، سلط فيها الضوء على التراث الملاحي في مصر القديمة وشواهد النقوش الفنية والأثرية المتعلقة بالبحر الأحمر.

وأشار الدكتور منصور إلى تأسيس الدولة المصرية للمركز الثقافي الإفريقي "متحف النيل" في أسوان لتعزيز العلاقات الثقافية مع الدول الإفريقية، مؤكداً على ريادة مصر في التواصل الثقافي والتجاري مع إفريقيا منذ العصور القديمة.

كما تضمنت الفعاليات جولة سياحية شملت حضور عرض الصوت والضوء الثقافي التاريخي بقلعة قايتباي في الإسكندرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق