مشددًا على استعداد الأكاديمية لتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات
استقبل الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، السفير الدكتور وفيق شحادة أبو سيدو، قنصل دولة فلسطين لدى مصر، وذلك في مكتبه بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين.
إشادة بالعلاقات الوثيقة بين الأكاديمية وفلسطين
خلال اللقاء، أشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بعمق العلاقات التي تجمع بين الأكاديمية ودولة فلسطين، مؤكدًا اعتزازه بهذه الشراكة المثمرة. كما أعرب عن تمنياته للسفير أبو سيدو بالتوفيق في أداء مهامه الجديدة، مشددًا على استعداد الأكاديمية لتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات التي تسهم في تعزيز وتطوير التعاون المشترك.
تقدير فلسطيني لتميز الأكاديمية
من جانبه، عبّر السفير الدكتور وفيق شحادة أبو سيدو عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال التي لقيها من رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا. وأشاد بالمستوى الأكاديمي الرائد الذي تتمتع به الأكاديمية، مؤكدًا أنها واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات السمعة الطيبة في الوطن العربي.
هذا اللقاء يعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والدبلوماسية لدعم التعليم العالي وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء القدرات البشرية.
جدير بالذكر، انطلقت، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن والشرق الأوسط بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ويوسف خلاوي، الأمين العام للمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
تتناول فعاليات الأسبوع، الذي يستمر لمدة أربعة أيام، أهمية تسريع تنفيذ الحلول العملية لتعزيز الشراكات الفاعلة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية. كما يتطلع الحدث إلى بناء مستقبل عربي مرن ومستدام من خلال تعزيز الهوية العربية والقدرة على التكيف مع التحديات العالمية.
0 تعليق