هذا عدد سكان إقليم تاونات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أنا الخبر| analkhabar|

بلغ عدد السكان القانونيين لإقليم تاونات، حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، ما مجموعه 612 ألف و650 نسمة، أي ما يمثل 13,7 في المائة من مجموع عدد سكان جهة فاس – مكناس.

وأفادت معطيات قدمها المشرف الإقليمي للإحصاء بإقليم تاونات، عبد اللطيف فريج، خلال لقاء موسع ترأسه أمس الثلاثاء عامل الإقليم صالح داحا، وخصصت أشغاله لتقديم وتعميم وتقييم النتائج الأولية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، بأن الإقليم يحتل الرتبة الثالثة من حيث تعداد السكان بعد عمالتي فاس ومكناس، مما يجعله مؤهلا لاستقطاب مشاريع التنمية البشرية و المستدامة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن مجموع السكان القرويين بإقليم تاونات يبلغ 514 ألف و 572 نسمة، فيما يبلغ عدد السكان الحضريين 98 ألفا و 78 نسمة.

من جهته، أفاد المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بجهة فاس – مكناس، رشيد بوسعيد، بأن مجموع عدد ساكنة جهة فاس مكناس بلغ 4.468.000 نسمة بمعدل نمو إجمالي بنسبة 5,5 في المائة مقارنة مع إحصاء سنة 2014، في حين تبلغ هذه النسبة 8,8 في المائة على الصعيد الوطني.

وأبرز، في عرض قدمه بالمناسبة، أن عدد ساكنة إقليمي تاونات وتازة عرف انخفاضا على التوالي بنسبة 7,5 و 2ر5 في المائة بسبب تراجع عدد السكان القرويين، فيما عرف عدد السكان الحضريين نموا بنسبة 13,7 في المائة ، وسجل عدد السكان القرويين انخفاضا بنسبة 10,7 في المائة .

وأضاف أنه بالرغم من تراجع ساكنتهما، لا زال نصف الساكنة القروية بالجهة (803.000 نسمة)، يقيم بتراب إقليمي تاونات وتازة، مشيرا إلى أنه تمت إضافة مركزين حضريين جديدين لقائمة المراكز الحضرية بإقليم تاونات هما بوهودة وأورتزاغ لتوفرهما على الشروط والمعايير المطلوبة.

ومن جانبه، أكد عامل إقليم تاونات على الأهمية التي يكتسيها الإحصاء العام للسكان والسكنى باعتباره وسيلة ناجعة توفر قاعدة معطيات ومؤشرات أساسية، دقيقة ومحينة، تمكن مختلف أجهزة الدولة من التخطيط الاستراتيجي وتسطير البرامج الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في سياق المسيرة التنموية التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ودعا السيد صالح داحا رؤساء المجالس الترابية إلى استغلال نتائج الإحصاء في الترافع والدفاع لدى المؤسسات والقطاعات الوزارية المعنية قصد إنجاز برامج تنموية على مستوى جماعاتهم، مشيرا إلى أن من شأن بعض المؤشرات المساهمة في ترتيب الأولويات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق