توجه الناخبون في تنزانيا، اليوم الأربعاء، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية، التي قالت المعارضة الرئيسية إنها مزورة بعد استبعاد آلاف من مرشحيها من الترشح.
وقال جون مريما المتحدث باسم حزب المعارضة الرئيسي تشاديما، إن هناك مخالفات واسعة النطاق في انتخابات الحكم المحلي، منها ملء صناديق الاقتراع، وإقصاء الآلاف من مرشحينا، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف: "كما تم أيضا اعتقال قادتنا بشكل تعسفي أثناء الحملات الانتخابية، بينما تم قتل اثنين من قادتنا المحليين بشكل عنيف عشية الانتخابات".
وكانت الرئيسة سامية حسن، قد تعهدت، في خطاب متلفز موجه للأمة، أمس الثلاثاء، بأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة.
وتُعتبر الانتخابات بمثابة أول اختبار حقيقي للرئيسة سامية في صناديق الاقتراع منذ توليها منصبها في 2021، بعد الوفاة المفاجئة لسلفها جون ماجوفولي.
ومن المتوقع أيضا أن تكون هذه الانتخابات مؤشرا مبكرا على الدعم الذي سيحظى به حزبها الحاكم، تشاما تشا مابيندوزي، في الانتخابات العامة التي ستُجرى العام المقبل.