قضية المخرج عمر زهران شهدت الأوساط الفنية والقانونية المصرية قضية مثيرة للجدل حيث أصدرت محكمة جنح الجيزة حكمًا بحبس المخرج عمر زهران لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بتهمة سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف المجوهرات التي تُقدر قيمتها بـ2.5 مليون دولار كانت محل خلاف قانوني امتد لجلسات طويلة وسط شهادات أثارت المزيد من الجدل حول ملابسات الواقعة بما في ذلك شهادة الفنانة هالة صدقي التي ألقت الضوء على جوانب خفية في القضية.
قضية المخرج عمر زهران
بدأت الواقعة حين تقدمت شاليمار الشربتلي ببلاغ تتهم فيه المخرج عمر زهران بسرقة مجوهراتها الثمينة ووفقًا للتحقيقات استغل زهران العلاقة الوطيدة التي جمعته بالمجني عليها للدخول إلى ممتلكاتها حيث أكدت النيابة العامة أن المتهم كان يمتلك مفاتيح عقاراتها ما أثار الشبهات حول دوره في اختفاء المجوهرات.
القضية التي تحمل رقم 1991 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة عُرضت أمام المحكمة يوم 26 نوفمبر 2024 حيث تمت إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية خلال التحقيقات طلب فريق دفاع المتهم استدعاء شهود لإبداء شهاداتهم ومن أبرزهم الفنانة هالة صدقي.
شهادات الشهود وتأثيرها على سير القضية
لعبت شهادة الفنانة هالة صدقي دورًا محوريًا في مجريات القضية حيث كشفت تفاصيل دقيقة عن العلاقة بين المجني عليها والمتهم وفقًا لصدقي كان زهران يمتلك مفاتيح العقارات الخاصة بشاليمار.
بناءً على طلبها بحكم العلاقة الوثيقة التي جمعتهما وأشارت إلى أن المجوهرات التي وُجدت مع المتهم كان قد حصل عليها كهدية من المجني عليها منذ سنوات طويلة لتوزيعها على الفقراء.
وأكدت صدقي في شهادتها أنها تلقت تهديدات من زوج المجني عليها أثناء محاولتها المساعدة في القضية كما أوضحت أن زهران لم يتصرف بالمجوهرات ظنًا أنها مجرد إكسسوارات ليس لها قيمة كبيرة.
إلى جانب شهادة هالة صدقي قدمت المذيعة بسمة عصام والكاتبة الصحفية آمال أمين شهادات مشابهة دعمت أقوال صدقي مما أثار المزيد من التساؤلات حول وجود أبعاد شخصية في القضية.
0 تعليق