قرار قضائي عاجل بشأن الفنانة هالة صدقي في قضية النصب على مساعدتها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدرت نيابة أول وثان الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، قرارًا بحفظ التحقيقات في البلاغ المقدم ضد الفنانة هالة صدقي من مساعدتها السابقة، والتي اتهمتها بالنصب وعدم تسليمها مبلغ 150 ألف ريال سعودي مقابل مشاركتها في برنامج خليجي.

نتائج التحقيقات

جاء القرار تحت إشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، بعد الاستماع إلى أقوال كافة الأطراف. حيث قررت النيابة عدم وجود أدلة تدعم الاتهامات الموجهة، وبالتالي عدم إقامة الدعوى الجنائية.

ملابسات القضية

المساعدة المدعية، حسنية، زعمت أن هالة صدقي لم تسلمها مبلغ 150 ألف ريال سعودي كانت قد وعدتها به مقابل ظهورها في برنامج خيري. 

وأوضحت في شكواها أن صدقي تنصلت من الاتفاق عقب انتهاء الحلقة.

من جانبها، نفت هالة صدقي الاتهامات جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أنها قامت بتسليم المبلغ بالكامل لحسنية بالعملة المحلية بما يعادل المبلغ المذكور. وأوضحت أن الاتفاق كان أن يُخصص التبرع لمستشفى الدكتور مجدي يعقوب للقلب، إلا أن حسنية أخلت بالاتفاق وطالبت بالحصول على المبلغ بالكامل.

تصريحات المحامي

أكد المستشار شريف حافظ، محامي هالة صدقي، أن القضية لم تقتصر على الاتهام بالنصب. 

بل قررت نيابة جنوب الجيزة إحالة جنحة أخرى تتعلق بالسب والقذف والتشهير إلى محكمة جنح العمرانية، بعد تحقيقات أثبتت تورط المساعدة في تهديد وابتزاز الفنانة.

تفاصيل الواقعة

وفقًا لأقوال هالة صدقي في التحقيقات، تم الاتفاق بينها وبين شركة إنتاج إماراتية لتصوير حلقة من برنامج “شكرًا مليون”، حيث يقدم البرنامج مبلغًا ماليًا كهدية لأحد الضيوف. وأشارت صدقي إلى أنها كانت تعتزم التبرع بالمبلغ لمستشفى مجدي يعقوب، لكن شروط البرنامج حالت دون ذلك، ما دفعها للاستعانة بمساعدتها لتمثيل سيناريو البرنامج أمام الكاميرات.

وأكدت الفنانة أنها قدمت بالفعل جزءًا كبيرًا من المبلغ لحسنية كهدية، إلا أن الأخيرة طالبت بالمبلغ كاملاً بحجة الضغوط الاجتماعية التي تعرضت لها بعد عرض الحلقة.

تصاعد الخلاف

بعد انتهاء العمل بين الطرفين، بدأت حسنية في تهديد صدقي بالابتزاز والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبةً بإعادة توظيفها. وعندما قوبلت طلباتها بالرفض، لجأت إلى تنفيذ تهديداتها بتشويه سمعة الفنانة علنًا.

تداعيات التحقيق

أوضحت النيابة أن المساعدة قدمت ادعاءات لا تستند إلى حقائق، بينما أثبتت التحريات وأقوال الشهود مصداقية الفنانة هالة صدقي.

 وعلى الرغم من الضغوط التي تعرضت لها، قررت صدقي تسليم المبلغ المعلن عنه في البرنامج لمساعدة حسنية، بالرغم من أنه لم يكن مستحقًا لها.

ختامًا، تُظهر القضية تعقيدًا بين الجوانب المهنية والشخصية، مع قرار النيابة بحفظ التحقيقات في الاتهام الرئيسي وإحالة الاتهامات المضادة للمحكمة للفصل فيها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق