اليوم ذكرى رحيل البابا يوساب الثاني بالتزامن مع احتفالات الكنيسة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يوساب الثاني , تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء ، ذكرى رحيل البابا يوساب الثاني ، البطريرك رقم 115 في تاريخ الكنيسة القبطية ، والذي تولى الكرسي البابوي بعد البابا كيرلس الخامس .

وُلد في عام 1880 في قرية دير “النغاميش” بمحافظة سوهاج، وكان له دور بارز في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .

 

البابا يوساب الثاني

البابا يوساب الثاني

البابا يوساب الثاني من النشأة إلى الرهبنة

وُلد في عائلة مسيحية تقية ، وبدأ حياته الدينية في سن مبكرة .

في عام 1895، انضم إلى دير الأنبا أنطونيوس في البحر الأحمر، حيث ترهب تحت اسم “إقلاديوس”. لقد أظهر منذ بداية حياته الدينية إلتزامًا قويًا وكان من المجتهدين في دراسته الروحية .

وفي عام 1901، تم رسامته قسًا ثم قمصًا عام 1901، ليبدأ مسيرته في الخدمة الرهبانية .

 

1613 11

رحلة العلم والخدمة الكنسية

في عام 1902، أرسله البابا كيرلس الخامس إلى أثينا في اليونان من أجل مواصلة دراسته في مدرسة ريزاريوس اللاهوتية .

هناك، أثبت مهاراته الاستثنائية في دراسة اللاهوت ، وأصبح متمكنًا من اللغتين اليونانية والفرنسية .

عند عودته إلى مصر، عين وكيلًا لأوقاف دير الأنبا أنطونيوس في القاهرة، ومن ثم رئيسًا لدير يافا بفلسطين عام 1907.

وبحلول عام 1912، تم اختياره رئيسًا للأديرة القبطية في القدس وكل بلاد فلسطين. كما قام البابا يوساب بمسؤوليات كبيرة أخرى، حيث رسمه البابا كيرلس الخامس في عام 1920م مطرانًا على جرجا، ليواصل مسيرته الرعوية بنجاح.

 

زيارات البابا يوساب الثاني الخارجية

زيارات-البابا-يوساب-الثاني-الخارجية

زيارات البابا يوساب الثاني الخارجية ودوره في خدمة الكنيسة القبطية

في عام 1929، رافق البابا يوأنس البطريرك 113 في رحلة إلى إثيوبيا ، حيث لعب دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية .

وفي عام 1930، اختاره البابا يوأنس الثاني ليتولى مهمة تتويج الإمبراطور هيلاسيلاسي إمبراطور إثيوبيا، مما يعكس ثقة الكنيسة في قدراته الدبلوماسية والروحية .

إن حياته تمثل مثالًا للقدرة على العطاء في خدمة الكنيسة والوطن، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على كافة الأصعدة الروحية والعلمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق