إمام عاشور , أقيمت جلسة صلح بين لاعب النادي الأهلي، وعبد الله مصطفى ، فرد الأمن بمول الشيخ زايد ، حيث تم التوصل إلى اتفاق بعد الحادث الذي وقع بينهما في يونيو الماضي .
الصلح بين إمام عاشور وفرد الأمن
الجلسة أسفرت عن تنازل فرد الأمن عن اتهامه للاعب بضربه ، وهو الاتهام الذي أدى إلى صدور حكم بحبس اللاعب 6 أشهر. ووفقًا للمصادر ، اعتذر اللاعب خلال الجلسة عن الحادث ، وتم تحرير عقد يتضمن تعويضا ماديا لعبد الله مصطفى مع شرط جزائي، حيث تم الاتفاق على تعويض بقيمة مليون جنيه، تم دفع 600 ألف جنيه منها كدفعة أولى، بينما يتبقى 400 ألف جنيه يتم دفعها في جلسة المعارضة الاستئنافية .
شروط التعويض والعقد بين إمام عاشور وفرد الأمن
يشمل العقد الذي تم توقيعه بين الطرفين تعويضا ماديا قدره مليون جنيه، حيث حصل عبد الله مصطفى على 600 ألف جنيه على الفور ، على أن يحصل على المبلغ المتبقي في وقت لاحق، عند نظر جلسة المعارضة الاستئنافية .
كما تضمن العقد أن اللاعب سوف يتحمل دفع أتعاب المحامي الخاص بفرد الأمن ، بالإضافة إلى قيمة التعويض .
في حال مخالفة أي طرف للاتفاق ، تم تحديد شرط جزائي بقيمة مليون جنيه ، بما يضمن تنفيذ شروط التصالح بين الطرفين، وتنازل كل منهما عن القضايا المرفوعة ضد الآخر .
التطورات القانونية وحكم الاستئناف
في أكتوبر الماضي، حددت النيابة العامة جلسة 20 نوفمبر لنظر المعارضة الاستئنافية على حكم الحبس الصادر ضد اللاعب بتهمة ضرب فرد الأمن .
كانت المحكمة قد أصدرت حكمًا بحبسه 6 أشهر مع الشغل والنفاذ في القضية رقم 12385 لسنة 2024، بعد تحقيقات طويلة حول الحادث الذي وقع في يونيو .
تفاصيل الحادث تشير إلى مشادة كلامية بينهما ، تطورت إلى دفع الأخير وسقوطه أرضًا، قبل أن يتعرض للضرب من قبل بعض مرافقي اللاعب .
وأثبت التقرير الطبي إصابة فرد الأمن في قدمه نتيجة الحادث، بينما أفاد شهود العيان بأن المشادة نشأت بسبب تصرفات لاعبي كرة القدم ومرافقيهم في المول، حيث كانت زوجة اللاعب قد تعرضت للتحرش في وقت سابق .
0 تعليق