إزاي مصر هتقود سوق عالمي حجمه مليار مستهلك وايه اللي ناوي عليه السيسي لتحويل مجموعة الثماني الإسلامية لقوة اقتصادية مهولة وايه اللي بيحصل في القاهره دلوقتي.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في التقرير  ده.
 
اكيد كلنا متابعين فعاليات انطلاق  قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في نسختها الحادية عشر واللي بتعقد في مصر وبرئاسة الرئيس السيسي في القاهرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة : تشكيل اقتصاد الغد "، وركز كده في عنوان القمة هتعرف الهدف منها وهو الاقتصاد والاستثمار والتجارة بين الدول الثماني واللي هتكون محور المناقشات  لتعزيز التعاون الاقتصادى ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.
 
الاول خلونا نقولكم مين هما مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادى.. المجموعة دي بتضم أكبر الدول الإسلامية واكترها تأثيرا وهي  مصر ـ تركيا ـ إيران ـ إندونيسيا ـ باكستان ـ بنجلاديش ـ نيجيريا ـ ماليزيا و يبلغ عدد سكان دول المنظمة مليار نسمة أي ما يوازي 14% من سكان العالم والرقم الضخم دا بيورينا قد إيه الإمكانيات الموجودة في المجموعة واللي لو اشتغلت على الاقتصاد فيما بينها وتكاملت اقتصاديا وماليا وتجاريا هيكون ليها شأن تاني خالص ودا اللي الرئيس السيسي ناوي عليه وعشان كده السيسي اختار الاقتصاد عشان يكون الطريق لتحقيق أكبر استفادة من المجموعة وتحويلها لقوة صناعية وتجارية كبيرة جدا.

جايز ناس كتير متعرفش أن دول مجموعة الثماني الإسلامية بتملك إقتصاديات ضخمة عالمية زي ماليزيا واندونيسيا وتركيا ونيجيريا ومصر طبعا والامكانيات دي قادرة أنها تحول المجموعة لنمر اقتصادي عالمياً لأنها بتملك خطوط التجارة الدولية زي قناة السويس ومضيق البوسفور وأسواق شرق آسيا ودا غير الإمكانيات الصناعية الضخمة لدول المجموعة والثروات الطبيعية والطاقة والموارد المالية والتعدين والزراعة والموضوع محتاج تنسيق وتعاون وتكامل والمجموعة دي هتكون في حتة تانية

وبلغة الأرقام حجم تجارة مصر مع الدول الأعضاء في المجموعة وصل 8 مليار دولار تقريبا خلال 10 شهور ودا رقم متواضع جدآ طبعا مقارنة بالامكانيات الاقتصادية لدول المجموعة واللي بتمتاز بتنوع الأنشطة الاقتصادية وجاءت تركيا على رأس قائمة أعلى مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادى استيراداً من مصر خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024 حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها 2.6 مليار دولار، وتليها نيجيريا 119.8 مليون دولار.

طيب السيسي ممكن يعمل إيه عشان يشغل المجموعة والكل يستفاد ؟
الرئيس السيسي عنده ميزة أن شخصية عالمية قيادية وليه علاقات طيبة مع كل قادة مجموعة الثمانية الإسلامية واكيد عنده خطة للتكامل الاقتصادي بين دول المجموعة عشان يخليها رقم مهم في معادلة القوى الاقتصادية العالمية وفي نفس الوقت العالم كله بقي تكتلات اقتصادية كبيرة ومحدش بيشتغل لوحدة دلوقتي وحسب المعلومات مصر هتعرض خطط شاملة وواضحة قابلة للتنفيذ للانتقال بالتعاون الاقتصادي والاستثمار والتجارة لمستوى اكبر بين المجموعة وبعدين حرص قادة المجموعة على الحضور بنفسهم بيدلل على رغبتهم إن المجموعة تتطور اقتصاديا في عالم لا يعترف إلا بالقوة الاقتصادية.