تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.8% إلى 1.0389، ليهبط إلى أدنى مستوى له في عامين، مع تأثر العملة الموحدة بضعف التوقعات الاقتصادية في المنطقة فضلاً عن تعرضها لضربات من الأحداث في أوكرانيا هذا الأسبوع.

وأظهر مسح اليوم الجمعة أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطفاً حاداً بشكل مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر مع انكماش صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة وغرق التصنيع بشكل أعمق في الركود.

انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي لمنطقة اليورو، الذي جمعته S&P Global، إلى أدنى مستوى له في 10 أشهر عند 48.1 في نوفمبر، أقل من علامة 50 التي تفصل النمو عن الانكماش.

وفي وقت سابق من الجلسة، أظهرت البيانات أن اقتصاد ألمانيا، الأكبر في منطقة اليورو، نما بأقل من التقديرات السابقة في الربع الثالث، حيث توسع بنسبة 0.1% في الربع الثالث من عام 2024، بانخفاض عن قراءة أولية لنمو بنسبة 0.2%.

انخفض الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.4% إلى 1.2536، ليهبط إلى أضعف مستوياته مقابل الدولار منذ مايو، حيث انكمش الناتج التجاري البريطاني لأول مرة منذ أكثر من عام.

انخفض مؤشر مديري المشتريات العالمي الأولي S&P Flash Composite إلى 49.9 في نوفمبر - أقل من مستوى 50.0 المهم لأول مرة في 13 شهرًا - من 51.8 في أكتوبر.