سنة 2024 قربت تخلص ياترى ايه اللي هيحصل في 2025 وازاي هتكون سنة نهاية الأزمات وصحيح مصر هتنطلق فيها من تاني وايه اللي هيحصل في سعر الدولار والفايدة في السنة الجديدة.. خلوكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده.

 
مصر عدت بأيام صعبة كتير من ساعة الأزمة الروسية الأوكرانية في 2022 وبدأت بارتفاع اسعار السلع عالميا وارتفاع أسعار الدولار وظهور السوق السوداء للعملة والحقيقة دا اتسبب في أصعب موجة ارتفاع أسعار السلع وغلاء المعيشة  ودا خلي البنك المركزي المصري يتحرك في خطة شاملة وحرر سعر صرف الجنيه وقضى على السوق السوداء للعملة وفتح الباب للاستقرار الاقتصادي والمالي ورجعت الاستثمارات من تاني وكانت رأس الحكمة هي الصفقة الأهم اللي عدلت ميزان السوق وبعدها مصر عرفت طريق الانطلاق من تاني.. ونقدر نقول إن 2024 كانت بداية النهاية للازمات الكبيرة اللي شفتها مصر ..

طيب ايه اللي هيحصل في السنة الجاية 205؟
السؤال دا مهم جدا لأن الناس عاوزة تطمن على بكرة وفيه توقعات اقتصادية كتيرة بتقول إن سنة 2025 هتكون سنة سعيدة على الاقتصاد المصري لأن هيحصل فيها حاجات كتير أولها أن فيه مشروعات كتير تنموية هتخلص وتدخل الخدمة وهتبقي أضافة كبيرة للاقتصاد المصري وأغلبها مشروعات صناعية وسياحية وكمان متوقع فيها زيادة تدفقات الاستثمار بشكل كبير خاصة في مجالات التصنيع المختلفة والسياحة والتسوق والطاقة وفيه كتير منها هيتركز في منطقة الساحل الشمالي المصري ودا غير تحسن الوضع الاقتصادي العام وزيادة فرص العمل وانخفاض معدلات البطالة.

هشام عز العرب الرئيس التنفيذي لبنك CIB مصر والراجل دا كلمته مش بتنزل الأرض ابدا اتوقع كمان تراجع معدل التضخم في القريب العاجل وقال حاجة مهمة جدا عن أسعار الفائدة ف بالبنوك وأنها هتنخفض على  آخر السنة الجاية لتصل إلى 20% وقال عز العرب كمان إن أسعار العملات يتصعد وتنخفض من حين لآخر، والأساس هو السيولة وإن مفيش أي قلق من تحرك سعر الدولار ودا ملهوش علاقة بالتجارب السيئة السابقة وقال عز العرب إن نسب التضخم هتراجع في القريب العاجل ودا معناه أن المؤشرات دي هتتحسن في 2025.

كمان متوقع في 2025 إنه يحصل دخول واسع من القطاع الخاص المصري للاسوق المحلية وكمان متوقع عودة جزء كبير من أموال المستثمرين المصريين بالخارج وشراء اصول مصرية وتشغيلها ودي كانت نصيحه المصرفي هشام عز العرب اللي قال إنه بيفضل بيع أصول الدولة لصالح رجال أعمال مصريين وإن كتير  من رجال الأعمال المصريين عندهم استثمارات خارج الدولة، وأولى بهم جلب الأموال لمصر وعودة المليارات المهاجرة وخاصة بعد ما مناخ الاستثمار اتغير تماما في مصر ومبقاش يطفش المستثمرين وخبراء الاقتصاد شايفين كمان إن الاقتصاديات القوية بتقوم على أكتاف القطاع الخاص ولازم نسبة مشاركته في حجم الاقتصاد متقلقش عن 70% مقابل 30% لصالح الحكومة.

الخلاصة بتقول إن سنة 2025 هتكون سنة فارقة ومهمة جدا وهتكون بداية النهاية للأزمات الكبيرة وكمان يحصل فيها انطلاقة كبيرة في قطاع التصنيع والنمو الاقتصادي ودخول الاستثمارات ومتوقع كمان عودة إيرادات قناة السويس لطبيعتها بعد انتهاء الصراع واللي متوقع ينتهي في 2025 مع الجهود الدولية لوضع حد للأزمة اللي في المنطقة ودا معناه أن مصر هتسترد 60% من إيرادات قناة السويس ودا غير أن انتهاء الأزمة هينعكس على أسعار السلع عالميا.