برأت محكمة بنجلاديش العليا اليوم الأحد طارق رحمن ابن رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضيا، كما ألغت حكما صدر ضده على خلفية هجوم بالقنابل اليدوية خلال عام 2004 على مسيرة سياسية.

ويأتي الحكم في وقت حرج، حيث تعاني بنجلاديش من توتر سياسي بعد فرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة من البلاد إلى الهند في أغسطس الماضي في أعقاب انتفاضة أسفرت عن مقتل المئات. وكان رحمن يشغل منصب رئيس الحزب القومي البنجلاديشي أثناء وجوده في المنفى في لندن، وقد يصبح رئيس وزراء بنجلاديش المقبل في حال فاز حزبه في الانتخابات.

وكان قد تم إدانة رحمن و48 آخرين خلال عام 2018 في واقعة الهجوم على مسيرة لأنصار الشيخة حسينة، التي كانت تترأس المعارضة حين ذاك، مما أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة نحو 300 آخرين. وقضت محكمة بإعدام 19 منهم، في حين صدر حكم بحبس رحمن مدى الحياة.

وألغت هيئة قضائية تتألف من عضوين اليوم الأحد الحكم الذي صدر خلال عام 2018 بحق الـ49 شخصا، بعد استئناف قدمه المتهمون. وقال محامي الدفاع شيشر منير للصحفيين إن المحكمة أعلنت أن المحاكمة والحكم كانا " غير قانونيين".

وأضاف" نتيجة ذلك، تم تبرئة جميع المتهمين".