كشف المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون في ندوته ضمن فعاليات مهرجان مراكش السينمائي الـ21 عن تفاصيل مثيرة تتعلق بتجربته مع فيلم "هاري بوتر وسجين أزكابان".

وأوضح كوارون أنه لم يكن على دراية بسلسلة هاري بوتر قبل العمل في الفيلم، حيث أشار إلى أنه عندما عُرض عليه المشروع، كان غير مهتم لأنه لم يقرأ أي جزء من السلسلة.

وتابع كوارون قائلاً: "تجربة العمل على هاري بوتر كانت الأفضل في مسيرتي السينمائية. تعلمت الكثير، حيث كانت بمثابة دورة تدريبية في المؤثرات البصرية التي ساعدتني في حل مشكلات لم أتمكن من حلها سابقاً، مما جعلها تجربة ممتعة".

وأشار إلى أن العمل على "هاري بوتر" كان سببًا في حصوله على فرصة إخراج فيلم "Children of Men"، وهو فيلم لم يكن يحظى بشعبية كبيرة في البداية، حيث لم يحقق النجاح المتوقع في شباك التذاكر وتعرض لانتقادات نقدية. لكن كوارون يرى أن الفيلم أصبح أيقونيًا بعد عقد من الزمن بفضل طرحه المبكر لمشاكل اجتماعية أدركنا تأثيرها اليوم.

وفي سياق آخر، كشف كوارون عن رفضه عرضًا لتصوير أحد أفلام "جيمس بوند"، حيث قال إنه لم يجد التجربة مناسبة له، خاصة مع الفصل بين تصوير مشاهد الحركة والمشاهد الأخرى.