شهر جُمادى الآخرة.. اعرف سبب تسميته بهذا الاسم؟.. إنفوجراف - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم شهر جُمادى الآخرة.. اعرف سبب تسميته بهذا الاسم؟.. إنفوجراف - في المدرج

أعلنت دار الإفتاء أن اليوم الثلاثاء هو أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1446 هجريا، وشهر جُمَادَى الآخرة هو الشهر السادس من التقويم الهجري، والشهور العربية كلها مذكرة إلا جُمادَى الأولى وجمادى الآخرة فإنهما مؤنثتان.


وسُمّي الجماديان بهذا الاسم في عهد كلاب بن مرة، وذلك نحو عام 412م، وتذكر الروايات أن السبب في تسمية هذا الشهر بهذا الاسم أنه اتَّفق عند تسميته ـ هو وجمادى الآخرة ـ أن الماء كان يتجمد فيهما من شِدَّة الصِّر؛ أي البرد القارس.

ومن العرب من كان يسمي فصل الشتاء كله جُمادى سواء اتفق أن جاء الشتاء فيها أو في غيرها، ويبدو أن المناخ في فصل الشتاء كان شديد البرد في الوقت الذي كانت تحل فيه الجماديان خاصة شمالي الجزيرة العربية، حتى أن الناس كانوا يموتون في زمهرير الشتاء، وحدث أن أُمطرت بلاد تيماء بَرَدًا كالبيض في جمادى الأولى من سنة 226هـ فَقَتل منهم عددًا كبيرًا.


ينتظره المسلمون بشغف لأنه يسبق شهر رجب


شهر جمادى الآخرة

 

واسمه "جمادى الآخِرة"، ولا يُقال "جمادى الثانية"، لأنَّ الثانية تُوحِى بوجود ثالثة، بينما يُوجَد جُماديان فقط.
والشهور العربية كلها مذكرة إلا جُمادَى الأولى وجمادى الآخرة فإنهما مؤنثتان.
وقد سُمّي الجماديان بهذا الاسم في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول، وذلك نحو عام 412م.
والعرب تعد جمادَى من أزمان القحْط والضر

وتذكر الروايات أن السبب في تسمية هذا الشهر بهذا الاسم أنه اتَّفق عند تسميته أن الماء كان يتجمد فيهما من شِدَّة البرد القارس

ومن العرب من كان يسمي فصل الشتاء كله جُمادى سواء اتفق أن جاء الشتاء فيها أو في غيرها.

ومن أبرز الأحداث التي وقعت في شهر جمادى الآخرة:
وفاة أبي بكر الصديق في 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ
وصول المسلمين إلى الإسكندرية 21 هجرية
وفاة هارون الرشيد في الثالث من شهر جمادى الآخرة سنة 193هجرية

جدير بالذكر أن التقويم الهجري القمري هو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، ويستخدمه المسلمون في التأريخ، أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة رسول الله محمد بن عبد الله ﷺ من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622 م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري لكنه مركز أساسا على الميقات القمري الذي أمر الله في القرآن باتباعه تبعاً للآية 36 من سورة التوبة ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ۝٣٦﴾ [التوبة:36] والأربعة الحرم هي أشهر قمرية وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم، ولأن الله نعتها بالدين القيم فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به، رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين إلاّ أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان تستخدم منذ أيام الجاهلية، أول یوم هذا التقویم الجمعة 1 محرم 1 هـ (16 يوليو عام 622 م).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق