عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مستقبل التسويق.. ثورة رقمية تُعيد صناعة الأعمال - في المدرج
04:16 م الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
إعلان تحريري
في مشهد متغير تحركه التكنولوجيا وتغير خريطة التسويق على مستوى العالم، تبرز معالم جديدة تؤذن بعصر مختلف تمامًا للتسويق. لم يعد التسويق مجرد عملية بيع، بل أصبح فنًا استراتيجيًا يمزج بين الذكاء الاصطناعي والإبداع الإنساني.
فقد أوضح د. أكرم سعد مؤسس شركة نيكسس أن "مؤتمر Marketing + القاهرة ٢٠٢٤ يمثل نقلة نوعية في عالم التسويق.
نحن في نيكسس نؤمن بأن المؤتمر يشكل منصة استراتيجية للمسوقين لفهم التحولات الرقمية في عالم التسويق، خاصة مع التأثير الواضح للذكاء الاصطناعي. نهدف من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين المسوقين من التعامل بفاعلية أكثر مع التغيرات المتسارعة وتطوير مهاراتهم في عصر التكنولوجيا الذكية."
يؤكد الدكتور فيليب كوتلر، أستاذ التسويق الدولي الفخري بجامعة نورث ويسترن، والمعروف بـ "أب التسويق الحديث"، أن "أفضل الشركات ستكون تلك القادرة على إيجاد طرق تجمع بين التكنولوجيا واللمسة الإنسانية". وقد ساهمت كتبه، ومنها كتاب "إدارة التسويق"، في تشكيل نظريات التسويق الحديثة، مع التركيز على السلوك الاستهلاكي وتأثير التقنيات الرقمية.
يقف الذكاء الاصطناعي اليوم على قمة التحولات الجذرية التي تعصف بعالم التسويق، حيث يمتلك القدرة على تغيير معادلات التسويق بشكل كامل. فالتقنيات الحديثة باتت قادرة على تحليل سلوكيات المستهلكين بدقة متناهية، وتوقع اتجاهاتهم المستقبلية بمنتهى الدقة وتصميم حملات إعلانية تستهدفهم بشكل شخصي يفوق تصوراتهم.
وقد أضاف م. وليد فهمي المدير التنفيذي للشركة "نرى في مؤتمر Marketing+ القاهرة ٢٠٢٤ مستقبل التسويق بأبعاده الجديدة. التحدي الأكبر اليوم ليس في التكنولوجيا نفسها، بل في قدرتنا على توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل استراتيجي يحافظ على جوهر العلاقة الإنسانية. هذا المؤتمر يمثل خارطة طريق للمسوقين للانتقال من مرحلة التقليد إلى الإبداع والابتكار".
ويشير PR سميث، مؤسس إطار SOSTAC® التخطيطي ومن أبرز الكتّاب والمتحدثين في مجال التسويق الرقمي، إلى أن "الذكاء الاصطناعي محفز قوي للابتكار، لكن قيمته الحقيقية تكمن في التطبيق الأخلاقي. توازن المسؤولية الإنسانية مع التقدم التكنولوجي يضمن أن يفيد التطور المجتمع وليس الصناعات فقط".
الخبراء العالميون، وعلى رأسهم فيليب كوتلر وبي آر سميث وجوري بيلاست، يؤكدون أن المستقبل سيكون للشركات القادرة على التكامل بين التكنولوجيا والتأثير الإنساني. فالذكاء الاصطناعي أداة، والإنسان هو من يوجهها ويصنع قيمتها.
تتجلى التحديات الحقيقية في كيفية استيعاب هذه التقنيات، وتوظيفها بما يخدم استراتيجيات الأعمال. فالمسوق المعاصر مطالب بامتلاك مهارات تتجاوز التقليدية، ليصبح مهندسًا للتجارب الرقمية.
الجيل الثالث من الانترنت والواقع الافتراضي والمتغيرات التكنولوجية لم تعد ترفًا، بل أصبحت ضرورة استراتيجية. الشركات التي ستنجح هي تلك القادرة على التكيف السريع، والابتكار المستمر.
في خضم هذه التحولات، يبرز دور التعليم والتدريب كمحور أساسي. فالمهارات التسويقية الجديدة تتطلب تأهيلًا مختلفًا، يجمع بين الذكاء التحليلي والإبداع الإنساني.
المعركة المقبلة ليست بين التكنولوجيا والإنسان، بل بين القادرين على صناعة التوازن الدقيق بين الآلة والإبداع.
لمزيد من المعلومات عن مؤتمر Marketing+ القاهرة ٢٠٢٤ يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة: www.gotonexus.com
للتواصل:
هاتف: +201050537711
البريد الإلكتروني: [email protected]
0 تعليق