مالطا «تجمع» أوكرانيا وروسيا.. «جبهة دبلوماسية» على «أرض أوروبية» - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مالطا «تجمع» أوكرانيا وروسيا.. «جبهة دبلوماسية» على «أرض أوروبية» - في المدرج

ليست «المواجهة» الأولى بين وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا منذ اندلاع الحرب، لكنها الأولى لسيرغي لافروف مع نظيره الحالي.

واليوم الأربعاء، أعلنت أوكرانيا أنها سترسل وزير خارجيتها إلى اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مالطا الذي سيحضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الوزير أندريه سيبيغا سيكون في مالطا في 4 و5 ديمسبر/كانون الأول الجاري (الأربعاء والخميس) لإجراء "سلسلة من المحادثات الثنائية مع نظرائه من الدول الشريكة لأوكرانيا".

من جانبه، يتوجه لافروف إلى مالطا أيضا، غدا الخميس، للمشاركة في القمة نفسها، في أول زيارة لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الحرب.

وفرضت بروكسل عقوبات على لافروف غداة بدء الحرب، ومن المرجح أن تثير زيارته لدولة عضو في التكتل الأوروبي انتقادات شديدة من كييف وداعميها.

وفي نهاية العام 2023، زار لافروف مقدونيا الشمالية، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لحضور اجتماع آخر للمنظمة قاطعته اوكرانيا.

ومن المقرر أن يستغل لافروف القمة لانتقاد "الأزمة المؤسسية" التي تعيشها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفق ما قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين في موسكو.

وتعود آخر زيارة للافروف لدولة في الاتحاد الأوروبي إلى ديمسبر/ كانون الأول 2021 في السويد، بحسب وزارته، بمناسبة قمة أخرى لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقاطع وزير الخارجية الأوكراني السابق دميتري كوليبا، وكذلك كبار الدبلوماسيين من دول البلطيق، اجتماع العام الماضي احتجاجا على وجود لافروف.

وأكد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أنه لن تُجرى أي "محادثات" مع لافروف في مالطا، مستهجنا السماح لموسكو بأن تكون جزءا من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.


"ملحق"

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف سيعقد سلسلة اجتماعات ثنائية في مالطا، من دون تحديد المسؤولين الذين سيلتقيهم.

ودعت كييف إلى طرد روسيا من المنظمة التي تأسست خلال الحرب الباردة لتكون منصة حوار بين الشرق والغرب.

وفي كلمته التي ألقاها في القمة العام الماضي، قال لافروف إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "تتحول إلى ملحق لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي".

وعادت وزارة الخارجية الروسية إلى هذا الوصف الأربعاء.

وقالت إن "الأزمة المؤسسية الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي نتيجة للأفعال التدميرية لعدد من الدول الغربية التي تستخدم هذه المنصة من أجل تحقيق مصالحها الخاصة".

وأضافت أن المنظمة أصبحت "أوكرانية"، داعية إلى تعاون أوثق مع المنظمات التي تقودها موسكو مثل مجموعة بريكس للدول النامية.

وقالت زاخاروفا أيضا إن تأشيرة دخولها لحضور قمة مالطا "ألغيت" في اللحظة الأخيرة، مشيرة إلى أن المنظمين أبلغوا موسكو أن القرار جاء "بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم".

وترسل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مراقبين إلى مناطق النزاعات والانتخابات في جميع أنحاء العالم، فضلا عن تنفيذ برامج لمكافحة الإتجار بالبشر وضمان حرية وسائل الإعلام.

ولكن منذ بدء الحرب في أوكرانيا، واجهت اللجنة صعوبات في العمل، إذ استخدمت روسيا حق النقض ضد الكثير من قراراتها الكبرى التي تتطلب إجماعا.

وصوت المشرعون الروس في وقت سابق من هذا العام على تعليق المشاركة في الجمعية البرلمانية للمنظمة، معتبرين أنها "معادية" لروسيا.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق