عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم لافروف: ترمب شخص قوي لا يحب المماطلة ولا يؤيد روسيا - في المدرج
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب شخص "قوي للغاية"، ووصفه بأنه شخص "لا يحب المماطلة" في أي شيء.
وقال لافروف خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، نشرت نصها الخارجية الروسية: "التقيت به (ترمب) عدة مرات عندما كان يعقد اجتماعات مع الرئيس فلاديمير بوتين، وعندما استقبلني مرتين في المكتب البيضاوي عندما كنت أزوره لإجراء محادثات ثنائية".
وأضاف: "أعتقد أنه (ترمب) شخص قوي للغاية. شخص يريد تحقيق نتائج. لا يحب المماطلة في أي شيء. هذا هو انطباعي. إنه ودود للغاية في المناقشات. لكن هذا لا يعني أنه يؤيد روسيا كما يحاول البعض تصويره. مقدار العقوبات التي تلقيناها في عهد إدارة ترمب كبير للغاية".
وتابع: "نحترم أي خيار يتخذه الشعب عندما يصوّت. نحترم اختيار الشعب الأميركي. كما قال الرئيس بوتين، نحن منفتحون منذ البداية على الاتصالات مع الإدارة الحالية".
وأردف: "عندما يجري تنصيب دونالد ترمب سنرى. كما قال الرئيس بوتين، الكرة في ملعبهم. لم نقطع اتصالاتنا أبداً، أو علاقاتنا في مجالات الاقتصاد، أو التجارة، أو الأمن، أو أي شيء".
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الأميركي المنتخب ترمب ووصفه بـ"السياسي المحنك والذكي"، ولكنه عبّر عن اعتقاده أنه "ليس آمناً في الوقت الراهن" بعد محاولات اغتياله.
خطة ترمب للسلام
ودأب ترمب على التعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات، في غضون 24 ساعة من تنصيبه في 20 يناير المقبل، إن لم يكن قبل ذلك، لكنه لم يفصح بعد عن كيف سيفعل ذلك.
وتحدث محللون ومسؤولون سابقون في الأمن القومي، عن شكوك كبيرة في قدرة ترمب على الوفاء بمثل هذا التعهد بسبب تعقيد الصراع.
ومع ذلك، تشير تصريحات مستشاريه مجتمعة إلى الخطوط العريضة المحتملة لخطة ترمب للسلام.
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يواجه نقصاً في القوات ويخسر أراضي بشكل متزايد، إلى أنه قد يكون منفتحاً على المفاوضات.
وعلى الرغم من أنه لا يزال يعتزم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلا أنه قال مؤخراً، إن أوكرانيا لا بد أن تجد حلولاً دبلوماسية لاستعادة بعض أراضيها المحتلة.
لكن محللين ومسؤولين أميركيين سابقين، قالوا، إن ترمب قد يجد من بوتين عزوفاً عن المحادثات، في ظل تفوقه على الأوكرانيين، وربما يسعى لتحقيق المزيد من المكاسب من خلال الاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وذكرت وكالة "رويترز" في مايو الماضي، أن بوتين مستعد لوقف الحرب بالتوصل عبر التفاوض إلى وقف لإطلاق النار يعترف بخطوط المواجهة الحالية، لكنه على استعداد لمواصلة القتال إذا لم تستجب كييف والغرب.
وتسيطر روسيا بالفعل على شبه جزيرة القرم بأكملها، بعد أن استولت عليها من أوكرانيا في 2014، وتسيطر منذ ذلك الحين على نحو 80% من منطقة دونباس التي تضم دونيتسك ولوجانسك، بالإضافة إلى أكثر من 70% من زابوريجيا وخيرسون وأجزاء صغيرة من منطقتي ميكولايف وخاركيف.
0 تعليق