جيران سوريا بعد سقوط دمشق.. تعزيزات عسكرية وتأهب على الحدود - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم جيران سوريا بعد سقوط دمشق.. تعزيزات عسكرية وتأهب على الحدود - في المدرج

تم تحديثه الأحد 2024/12/8 03:24 م بتوقيت أبوظبي

أثار إعلان المعارضة المسلحة في سوريا إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ودخولها دمشق اليوم الأحد ردود فعل مختلفة.

وكان للتطورات سوريا وقع خاص على جيرانها، في كل من العراق والأردن وتركيا ولبنان وحتى إسرائيل.

العراق

أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، تعزيز الحدود بوحدات من الجيش والحشد الشعبي، فيما أشار إلى وضع خط صد ثانياً على خط الحدود مع سوريا.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، أن الوضع على الحدود العراقية السورية تحت سيطرة القطعات العراقية.

واضاف أن "الحدود محصنة بشكل كبير، وهناك تواجد لقوات الحدود العراقية، إضافة الى تواجد قطعات الجيش والحشد الشعبي"، مشيرا الى أنه "تم تعزيز الحدود بقطعات إضافية في حال الحاجة لها أن تتدخل لكن الحدود محكمة ومحصنة بشكل كبير".

واعتبر أن "‏الوضع على الحدود العراقية السورية جيد جداً وتحت سيطرة القطعات العراقية البطلة وهي محكمة ومدعومة بالجهد الفني المتمثل في الكاميرات الحرارية والأجهزة الفنية".

وكانت السلطات العراقية قد سمحت أمس السبت بدخول المئات من الجنود السوريين الفارّين من الجبهة إلى العراق عن طريق معبر القائم الحدودي، الذي قامت بإغلاقه في وقت لاحق.


وقال مسؤول أمني عراقي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين بين ضابط وجندي»، لافتاً إلى أن «دخولهم جاء بالاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة» رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

لبنان

وفي لبنان أعلن الجيش اللبناني عن نشر تعزيزات عسكرية على الحدود الشمالية والشرقية في ظل الأوضاع في سوريا.

وقال مصدر عسكري لبناني إن الجيش ينشر تعزيزات كبيرة على طول الحدود اللبنانية السورية لمنع دخول المسلحين أو النزوح من الجهة السورية عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، مشيرا إلى أنه"منذ مساء أمس، استدعت قيادة الجيش اللبنانية الوحدات العسكرية على كافة الاراضي اللبنانية بنسبة 100 % وابقتها على جاهزية تامة تحسبا لاي طارئ مع التطورات الأمنية في سوريا".

وأضاف أنه "تنتشر في هذه الاثناء تعزيزات كبيرة للجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية السورية وتحديدا في منطقة الهرمل والقاع المواجهة لمنطقة القصير وحمص بالوقت الذي قطعت فيه المعابر الأساسية كمعبر جوسية ومعبر القصير الذي تم قصفه من قبل المقاتلات الحربية الاسرائيلية.

وأوضح أن الجيش نفذ انتشاره على طول السلسلة الشرقية وصولا إلى شمالي الهرمل، على مساحة 120 كيلومترا، وذلك منعا لدخول مسلحين أو حركة نزوح من الجهة السورية عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، إلاّ لمن يحمل إقامة.

وتابع: "من جهته، أغلق الأمن العام اللبناني المعبرين الحدوديين الشرعيين في جوسية - القاع ومطربا - حمص بالسواتر الحديدية والأسلاك الشائكة مانعا الدخول والخروج عبرهما من وإلى الأراضي السورية حاصرا بذلك عمليات الدخول والخروج إلى سوريا من معبر المصنع - جديدة يابوس بشكل نظامي وقانوني".

الأردن

أصدر الأردن أول رد فعل رسمي على التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط دمشق بيد المعارضة السورية المسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن مصادر حكومية أردنية قولها، اليوم الأحد، إن "الأردن يتابع تطور الأوضاع وتسارعها في سوريا الشقيقة والتقارير المتعلقة بالأوضاع هناك".

وجددت المصادر حرص الأردن على أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية، كما أكدت ضرورة استعادة الجارة الشمالية بأسرع وقت فعالية مؤسساتها.

إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نشر قوات في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان، وفي عدة أماكن أخرى ضرورية للدفاع عنها، لضمان سلامة مجتمعات مرتفعات الجولان ومواطني إسرائيل.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "لا يتدخل في الأحداث الداخلية في سوريا".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن القوات الإسرائيلية عبرت إلى داخل الأراضي السورية لـ«تعزيز مواقعها»، بعد «سقوط» حكم بشار الأسد.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن دبابات إسرائيلية عبرت الحدود إلى سوريا من مرتفعات الجولان، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي «توغل في المنطقة العازلة في منطقة القنيطرة، وأطلق قصفاً مدفعياً».

تركيا

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده تدعو جميع الأطراف إلى التصرف بحكمة ودعا الجميع إلى اليقظة.

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله، ويجب تنفيذ عملية شاملة وتوحيد الأطراف كافة في سوريا، مؤكدا ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، داعيا الأطراف في سوريا إلى التصرف بحكمة.

وأضاف فيدان: "نعمل مع الأطراف كافة لتعزيز استقرار الدولة السورية، ويجب تحقيق انتقال آمن في سوريا دون الإضرار بالمدنيين أو أي تهديد، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وسنعمل من أجل استقرارها، وعلينا أن نعمل مع الشعب السوري لضمان انتقال سلس".

وتابع وزير الخارجية التركي، نأمل أن تتمكن الأطراف في سوريا من دمج الجميع في العملية السياسية.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg

جزيرة ام اند امز

US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق