معلنًا إضافة سوريا إلى الجبهات التي ينفذ عمليات عسكرية فيها، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته تقاتل بريًا في 4 جبهات.

ومخاطبًا المجندين الجدد لصفوف لواء غولاني، قال قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي: «يخوض الجيش الإسرائيلي القتال في أربع ساحات - في الضفة الغربية، وغزة، ولبنان واعتبارًا من الليلة الماضية أيضًا في سوريا. وبعد لحظة سيكون لديكم دور فيه».

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عمليات في داخل الأراضي السورية، بعد ساعات من التطورات الأخيرة في البلاد.

وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن في السنوات الماضية شن عمليات جوية ضد أهداف قال إنها إيرانية ولحزب الله في سوريا، لكن لم يسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن دخول قواته برا إلى سوريا.

وأضاف هاليفي: «اعتبارًا من ليلة أمس، نحن نقاتل في أربع ساحات. حيث تخوض القوات البرية القتال في أربع ساحات، ضد الإرهاب في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي لبنان، والليلة الماضية أدخلنا القوات إلى الأراضي السورية أيضًا».

وتابع: «لدينا قوات برية ممتازة تعمل بالتعاون فيما بينها، من المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية، والتي تعمل أيضًا جنبًا إلى جنب مع قوات جوية وبحرية واستخباراتية أخرى تابعة لجيش إسرائيل. كل هذا يجعل الجيش، حتى بعد عام صعب، وحتى بعد يوم صعب للغاية في عيد فرحة التوراة العام الماضي، يتقدم بقوة كبيرة للغاية ليدافع عن البلاد بطريقة جيدة».

عمليات بلبنان

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في جنوب لبنان، رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ أكثر من أسبوعين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الأحد: «تعمل قوات اللواء 7 بقيادة الفرقة 98 في جنوب لبنان، بهدف منع انتشار حزب الله في المنطقة وإزالة التهديدات».

وأضاف: «خلال النشاط في المنطقة، وخلال إحدى عمليات التمشيط عثرت القوات داخل مناطق مدنية على مستودعات احتوت على وسائل قتالية جاهزة للاستخدام وقامت بتدميرها. لقد تم العثور داخل المستودعات على مئات القذائف المضادة للدروع وقذائف الهاون والقنابل اليدوية بالإضافة إلى مركبة مزودة بمنصة صاروخية».

وزعم أن الجيش الإسرائيلي «يعمل وفقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان محافظًا على شروط وقف إطلاق النار حيث ينتشر في منطقة جنوب لبنان ليتحرك ضد أي تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها».

وكانت لبنان وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية انتقدوا مرارا استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان.