عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الهــنـــد الأولى في قائمة الدول المصدّرة للاستثمارات الأجنبية إلى دبي - في المدرج
أفاد مسؤولون ورواد أعمال ومديرو شركات هندية مشاركة في فعالية «خلوة المؤسسين»، التي استضافتها الإمارات أخيراً، وعقدت أعمالها في إمارتي أبوظبي ودبي، بأن الهند تتصدر قائمة الدول الخمس الأولى في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى إمارة دبي، لافتين إلى أن هناك أربعة قطاعات اقتصادية رئيسة تعد الأكثر استقطاباً حالياً للشركات الهندية للعمل في أسواق الإمارات.
وأشاروا لـ«الإمارات اليوم» على هامش أعمال الفعالية، إلى أن تلك القطاعات تشمل التجارة الإلكترونية والتقنية والخدمات اللوجستية وتجارة الأغذية، لافتين إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند ظهرت ثمارها بشكل إيجابي عبر تعزيز استقطاب الشركات الهندية ورواد الأعمال للعمل بشكل أكثر توسعاً في تلك القطاعات في أسواق الإمارات، ما يجعل الاتفاقية تفتح آفاقاً أكبر للتبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتفصيلاً، قال محافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم، إن «المركز، يعمل كبوابة اقتصادية للمنطقة، ويربط الأسواق الإقليمية السريعة النمو والناشئة بالاقتصادات العالمية في الشرق والغرب».
وذكر أن الشركات الهندية مندمجة بشكل جيد في بيئة الأعمال في مركز دبي المالي العالمي، مع تمثيل بارز من المؤسسات المالية مثل البنوك، إضافة إلى شركات إدارة الثروات.
وأشار إلى أن المركز يواصل تعزيز موقعه العالمي من خلال وجود أكثر من 400 شركة لإدارة الثروات والأصول، تعمل انطلاقاً من المركز، كما يضم قطاع التأمين وإعادة التأمين حالياً 125 شركة، إضافة إلى ذلك، يضم المركز أكثر من 1100 شركة متخصصة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والابتكار، و800 مؤسسة وكيان عائلي.
إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، هادي بدري، إن «الهند تتصدر قائمة الدول الخمس الأولى في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى إمارة دبي، ما يشير إلى الجاذبية الكبيرة للإمارة لرواد الأعمال من مختلف أسواق العالم بما فيها الهند».
ولفت إلى أن دبي تعمل على العديد من البرامج بما فيها برنامج تعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تحديد 400 شركة ذات إمكانات عالية ودعم بناء القدرات والتوسع عالمياً لهذه الشركات، وهذا يعني أن أي أحد من المشاركين في هذا المؤتمر يمكن أن يكون جزءاً من هذا البرنامج الذي تقوده الحكومة.
وبين أنه في إطار الاستراتيجية التي تتّبعها أجندة دبي الاقتصادية «D33»، أنشأت المدينة برنامجاً يدعم 30 شركة في المدينة لتوسيع نطاق أعمالها وتصبح شركات «يونيكورن» عالمية تزاول أعمالها في القطاعات الاقتصادية الجديدة خلال فترة 10 سنوات، مشيراً إلى أن دبي تواصل تعزيز مكانتها وبيئتها الجاذبة للشركات، لكي تكون في الطليعة دائماً.
وأضاف أن دبي ستعلن بعض المبادرات الأخرى في هذا الإطار خلال فترة الربع الأول من العام المقبل في الفترة بين يناير ومارس.
وأضاف: «تستقبل دبي نحو 18 مليون زائر سنوياً، وقبل 20 عاماً، كان لدينا 3 ملايين زائر طوال العام، وكان ذلك رقماً قياسياً قبل 20 عاماً. والآن نستقبل 3 ملايين زائر كل 60 يوماً»، مشيراً إلى أن «الهدف ليس مجرد أرقام، نريد أن يأتي السياح، ويتحدثوا عن دبي، ويتحدثوا عن التجربة المذهلة التي عاشوها».
بدوره، قال المؤسس ومدير شركة «فايلو»، أخيل بيهوال، إن «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند ظهرت انعكاساتها الإيجابية بشكل ملحوظ عبر زيادة استقطاب الشركات الهندية للعمل في أسواق الإمارات وبشكل أكثر توسعاً مقارنة بفترات ما قبل الاتفاقية».
وأضاف أن «هناك نحو أربعة قطاعات تعد الأكثر استقطاباً للشركات الهندية للعمل في أسواق الإمارات حالياً وتشمل بشكل رئيس التجارة الإلكترونية والخدمات التقنية والخدمات اللوجستية وتجارة المواد الغذائية المتنوعة».
وأشار المؤسس ومدير شركة «ترومادل»، سينهيل خانور، إلى أن «اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند فتحت آفاقاً أوسع للشركات في كلا البلدين، وعززت من استقطاب الشركات الهندية للعمل في أسواق الإمارات، خصوصاً في قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والتقنية».
وأوضح أن «الإمارات تعد من الأسواق العالمية التي تتيح فرصاً جيدة للشركات الناشئة للتوسع والانطلاق بأعمالها نحو الأسواق العالمية في قطاعات متعددة، خصوصاً الخدمات التقنية».
وأفاد المؤسس ورئيس شركة «هونش»، إيش جويل، بأن «هناك قطاعات ذات جاذبية أكبر لاستقطاب الشركات الهندية للعمل في أسواق الإمارات، خصوصاً بعد اتفاقية الشراكة الشاملة بين البلدين»، لافتاً إلى أن «تلك القطاعات تشمل التقنية والتجارة الإلكترونية وتجارة وصناعة المواد الغذائية».
وأشار إلى أن «اتفاقية الشراكة المشتركة بين البلدين ظهرت تأثيراتها الإيجابية بشكل كبير في زيادة استقطاب الشركات الهندية ورواد الأعمال للبحث عن فرص للوجود في أسواق الإمارات التي تعزز نمو أعمال الشركات الناشئة وتطورها بشكل كبير»، لافتاً إلى أن «هناك فرص نمو موسعة للشركات الهندية للانطلاق من الأسواق الإماراتية إلى أسواق المنطقة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق