عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مسؤول الحدود بإدارة ترمب لحكام الولايات الديمقراطية: ابتعدوا عن طريقنا - في المدرج
أعرب توم هومان المدير السابق لإدارة الجمارك والحدود الأميركية، والذي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب انضمامه إلى إدارته للسيطرة على حدود الولايات المتحدة، عن استعداه للقيام بكل ما يلزم للسيطرة على أزمة الهجرة "المتافقمة"، مشدداً على ضرورة "إعطاء الأولوية لقضية المهاجرين غير الشرعيين والذين يشكلون تهديداً للأمن القومي".
وأكد هومان الذي عينه ترمب "قيصراً للحدود"، لشبكة FOX NEWS الأميركية، الاثنين، تطلعه للعمل مع الرئيس المنتخب قائلاً: "أنا فخور بأن الرئيس طلب مني العودة، والمساعدة في حل أزمة الأمن القومي، وأنا أتطلع إلى ذلك"، داعياً حكام الولايات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للعمل مع إدارة ترامب لـ"لقضاء على ملاذات المجرمين (مدن آمنة للمهاجرين في الولايات الديمقراطية)".
وأضاف: "بعض الحكام الديمقراطيين يقولون إنهم سيعترضون طريقنا، ويجعلون الأمر صعباً علينا، لذلك اقتراح إن لم تساعدونا، فابتعدوا عن طريقنا"، لافتاً إلى أنه في حال "لم نتمكن من الحصول على المساعدة في مدينة نيويورك، فقد نضطر إلى القيام بالمهمة بدون مساعدة الحاكم ودون العمل معه".
وتعهد هومان بعمليات ترحيل جماعي "أكثر بكثير من فترة الولاية الأولى لترمب".
ووصف هومان أزمة الحدود بأنها "أكبر ثغرة أمنية وطنية تشهدها الولايات المتحدة منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001"، مشدداً "علينا أن نعالجها".
وأشار إلى أنه دعا عدة مرات إدارة الرئيس جو بايدن على إيجاد حل لأزمة تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين على الحدود، وأضاف: "كنت على هذه الشبكة لسنوات أشتكي مما فعلته هذه الإدارة بهذه الحدود، إذ كنت أصرخ بشأن ما يجب عليهم فعله لمعالجتها".
وتابع: "لذا عندما سألني الرئيس (ترمب) هل ستعود لمعالجتها؟ رددت قائلاً، بالطبع، سأكون منافقاً إذا لم أفعل"، معرباً عن اعتقاده بأن "الدعوة واضحة، وعليّ أن أعود وأساعد لأنني في كل صباح أشعر بالغضب إزاء ما فعلته إدارة (بايدن) بأكثر الحدود أماناً، لذا سأعود وأفعل كل ما بوسعي لمعالجتها".
وكان ترمب الذي أعلن، الأحد، انضمام هومان وهو المدير السابق لإدارة الجمارك والهجرة، إلى إدارته للسيطرة على حدود الولايات المتحدة، قدم رؤية مختلفة عن إدارة جو بايدن الحالية لمعالجة أزمة الحدود، إذ ركزت رسائله الانتخابية على الدعوة لـ"ترحيل الجماعي" للمهاجرين غير الشرعيين، و"بناء الجدار الحدودي".
ووفقاً لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، ارتفعت حالات العبور غير القانونية للحدود في عهد إدارة بايدن.
وفي السياق، شدد هومان على ضرورة "إعطاء الأولوية لقضية المهاجرين غير الشرعيين والذين يشكلون تهديداً للسلامة العامة أو الأمن القومي"، مشيراً إلى "عصابات المخدرات والاتجار بالجنس"، وفق وصفه.
وأردف: "أعرف بالضبط ما الذي سأفعله، وهذه هي المرة الثانية التي أعود فيها عن قرار التقاعد وذلك من أجل الرئيس، لأن هذه قضية مهمة".
وبدأت ملامح سياسيات ترمب المقبلة بشأن الهجرة تتشكل من خلال إعلانه عن سلسلة من التعيينات في إدارته المقبلة، حيث عين مستشاره المتشدد لشؤون الهجرة ستيفن ميلر منصب نائب كبير موظفي البيت الأبيض للسياسات، كما عيّن، الأسبوع الماضي، مديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز كبيرة لموظفي البيت الأبيض، وهو أرفع منصب إداري في البيت الأبيض.
وميلر هو مهندس أجندة ترمب بشأن الهجرة في ولايته الأولى والتي شملت ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ومن المنتظر أن يلعب دوراً كبيراً خلال فترة ولاية الرئيس المنتخب الثانية، وفق شبكة CNN الأميركية.
ويبحث ترمب مع فريقه خيارات الترحيل والاحتجاز للمهاجرين غير الشرعيين، مع اعتبار مسألة معالجة أزمة الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك أولوية باليوم الأول في البيت الأبيض، بحسب ما ذكره مصدر مطلع على الخطط الأولية للفريق لشبكة CNN.
ورجح المصدر أن "تكون قضية إبعاد المهاجرين غير الشرعيين والذين ارتكبوا جرائم من أهم أولوياتهم". وكان ترمب أكد عدة مرات أن جهود الترحيل المكثفة ضرورية لإعادة البلاد إلى مسارها الصحيح، بعد دخول ما يقدر بثمانية ملايين مهاجر إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني خلال إدارة الرئيس جو بايدن.
0 تعليق