عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم "فيفا" يتفهّم مسألة الظروف المناخية بشأن موعد مونديال 2034 بالسعودية - في المدرج
أفاد تقييم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بوجوب التعامل مع مسألة الظروف المناخية وأحداث رياضية وثقافية، لدى اتخاد قرار بشأن موعد كأس العالم 2034 في السعودية.
وأشار التقييم إلى أن الملف "لا ينص على نافذة مقترحة" بشأن موعد المونديال، بل "يتعهد بدلاً من ذلك بإعطاء الأولوية للتعاون مع فيفا وأصحاب المصلحة لضمان نجاح البطولة، مع مراعاة عدد من الاعتبارات، التي تتراوح من الظروف المناخية إلى جدول مباريات كرة القدم وأحداث رياضية وثقافية أخرى، محلياً وعالمياً".
وشدد التقييم على "أهمية ذلك، نظراً إلى أن جدول فيفا للمباريات الدولية للرجال لم يُحدّد بعد حتى عام 2034، عندما تُنظّم البطولة".
وأفاد الملف بأن درجات الحرارة في السعودية "تكون في أخفّ مستوياتها بين أكتوبر وأبريل، عندما تتراوح درجات الحرارة اليومية المتوسطة في المدن المضيفة المقترحة، بين 15 و30 درجة مئوية".
وأضاف أن درجات الحرارة اليومية المتوسطة تتراوح بين 17 و38 درجة مئوية بين مايو وسبتمبر، رغم أن درجات الحرارة القصوى خلال النهار يمكن أن تصل إلى أعلى بكثير، إذ قد تتجاوز 40 درجة مئوية في الرياض خلال يونيو ويوليو.
وبالتالي، فإن أي قرار بشأن موعد البطولة "سيأخذ هذه الأمور في الاعتبار، لدى السعي إلى تأمين الظروف المثلى للفرق والمتفرجين"، بحسب التقييم.
دورة الألعاب الآسيوية
وذكّر تقرير "فيفا" بأن "الدوري السعودي للمحترفين يتماشى حالياً مع الدوريات الأخرى في نصف الكرة الشمالي، إذ يُلعب من أغسطس إلى مايو".
كما أن الرياض ستستضيف عام 2034 دورة الألعاب الآسيوية، ووصفها التقرير بأنها "واحدة من أضخم الأحداث الرياضية المتعدّدة في العالم".
وتابع التقرير أن الملف أكد في الحالتين "التزامه بالعمل بشكل وثيق مع فيفا وجميع أصحاب المصلحة ذوي الصلة (أي المجلس الأولمبي الآسيوي) لضمان نجاح كل الأحداث".
ونبّه التقرير إلى ضرورة "مراعاة الأحداث الدينية في تحديد الجدول الزمني للمسابقة"، بما في ذلك شهر رمضان وموسم الحج السنوي، وعيدا الميلاد ورأس السنة الجديدة، في أواخر ديسمبر ومطلع يناير.
ووَرَدَ في خلاصة التقرير: "مع الأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المحلية وكذلك الجدول المحلي للأحداث الرياضية والثقافية المقررة عام 2034، فإن تحديد النافذة المثلى للمسابقة يجلب معه بعض التعقيدات. ومع ذلك، فإن الوقت اللازم لبلوغ جدول المباريات الدولية للرجال لعام 2034 والمرونة وروح التعاون التي أظهرتها (السعودية)، تشكّل عوامل مخففة جزئياً".
هذا المحتوى من "الشرق رياضة".
0 تعليق