تستعد المطربة نوال الكويتية لإحياء حفل غنائي ضخم في المملكة العربية السعودية، حيث أعلنت عن حفلها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام،هذه الخطوة تعتبر دليلاً على عودتها القوية إلى الساحة الفنية، رغم الظروف التي مرت بها مؤخرًا،وقد تركت نوال الكويتية لقبها المعروف في بوستر الحفل، مكتفية باسمها فقط، وهو إجراء يعكس التغييرات التي حدثت في وضعها القانوني بعد قرار سحب جنسيتها من قِبَل الحكومة الكويتية.
يأتي هذا بعد أن وجهت نوال الشكر للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، حيث أعربت عن امتنانها لدعوته لحضور حفل زفاف، مؤكدة على أنها ستكون هناك لتقديم وصلة غنائية جميلة، ومتمنية للسعادة للعروسين،يُظهر هذا التصرف حرصها على تعزيز الروابط الاجتماعية والفنية، حتى في خضم التحديات التي تواجهها.
الكويت تسحب جنسيتها من نوال
أصدرت دولة الكويت مرسومًا بسحب الجنسية من المطربة نوال الكويتية والفنان داوود حسين في 30 نوفمبر،جاء هذا القرار بعد اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، التي اتخذت قرارها بناءً على تقييم مجموعة من الحالات،وقد تم نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية الكويتية، وهو يوضح كيف يمكن أن تؤثر القرارات الإدارية على حياة الأفراد المشهورين، مما يسلط الضوء على الآثار الاجتماعية والقانونية لفقدان الجنسية.
بدون الكويت
تعتبر فئة “البدون” في الكويت من بين أكثر القضايا التي تتعلق باللاجئين والمقيمين غير محددي الجنسية،يعرف هؤلاء بأنهم أشخاص يقيمون في البلاد بطريقة غير قانونية، مما يُعقد وضعهم القانوني ويجعلهم عرضة لمجموعة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية،تمثل هذه القضية معضلة إنسانية تتطلب حلولًا وطنية ودولية لحماية حقوق هؤلاء الأفراد الذين يسعون إلى الحصول على هوية وحقوق إنسانية أساسية.
في الختام، يمثل موقف نوال الكويتية وتداعيات القرار الذي اتخذته الحكومة الكويتية علامة فارقة في القضايا المتعلقة بالحقوق المدنية والمواطنة في العالم العربي،تواصل الفنانة التفاعل مع جمهورها وتقديم فنها رغم التحديات، مما يعكس قوة الفن ودوره في مواجهة الصعوبات،من المهم أن تكون هذه النقاشات بالنسبة للمجتمعات المعنية، والمساعدة على بناء عالم أفضل للجميع.
0 تعليق