عثرات اقتصادية تحاصر حلفاء أمريكا.. هل يعمقها ترامب؟ - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم عثرات اقتصادية تحاصر حلفاء أمريكا.. هل يعمقها ترامب؟ - في المدرج

تم تحديثه الأحد 2024/12/15 09:20 م بتوقيت أبوظبي

قال تحليل نشره موقع «أكسيوس» إن بعض أقرب حلفاء أمريكا ينهارون سياسياً ويتعثرون اقتصادياً، حتى قبل أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، واعداً بالتعريفات الجمركية بما يزيد من حالة عدم اليقين في العالم.

وأشار التحليل إلى عزل رئيس كوريا الجنوبية، وتحذيرات من أزمة اقتصادية في ألمانيا، وانهيار غير مسبوق للحكومة في فرنسا -وكان ذلك في الأسبوع الماضي فقط.

وقال إن معظم الديمقراطيات الرائدة في العالم تعاني بالفعل من تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ وارتفاع معدلات التضخم بشكل مستمر مقارنة بالولايات المتحدة.

هذه الصراعات الاقتصادية يتردد صداها سياسياً. ومن اللافت للنظر أن الحكومتين الألمانية والفرنسية انهارتا في غضون شهر واحد.

كما تعرضت الأحزاب الحاكمة للهزيمة في الانتخابات البرلمانية هذا العام في المملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، فقد تم عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أمس السبت، بعد إعلانه الغريب والصادم للأحكام العرفية، وكذلك من غير المرجح أن ينجو المستشار الألماني أولاف شولتس من الانتخابات المبكرة في فبراير/شباط 2025. وفي كندا، تعيش حكومة رئيس الوزراء غاستن ترودو حالة من التوتر قبل الانتخابات المقررة العام المقبل.

إدارة ترامب

وبعد سنوات من القلق في جميع أنحاء العالم عودته المحتملة، بما تحمله من عدم يقين بشأن حلف شمال الأطلنطي وأوكرانيا، والتهديدات الشاملة بالرسوم الجمركية، فقد أصبح الآن هو نفسه تحدياً هاماً يواجه بعض الحلفاء الرئيسيين. واعتبر التحليل أن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات القائمة.

فإذا نفذ ترامب وعده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، فقد يدفع ذلك الشركاء التجاريين الثلاثة في أمريكا الشمالية إلى الركود، أو حتى إلى الركود، حسبما وجد تحليل جديد من جامعة أكسفورد إيكونوميكس.

وسوف يناضل الاتحاد الأوروبي أيضاً لاستيعاب التعريفات الإضافية، نظرا للنمو البطيء بالفعل في قوتيه الاقتصاديتين، فرنسا وألمانيا. كما قد تضطر أوروبا أيضًا إلى معرفة كيفية تحمل العبء الأساسي لتسليح أوكرانيا -وكيفية ضمان أمنها- إذا راوغ ترامب بشأن تعهد الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلنطي.

والأمر نفسه ينطبق على كوريا الجنوبية واليابان. وفي فترة ولايته الأولى، دفع ترامب كلا الحليفين في شرق آسيا إلى تقديم المزيد من الأموال إذا أرادا بقاء القوات الأمريكية على أراضيهما. ولن يجد شركاء الاستخبارات الأمريكية بالضرورة أن اختيارات مثل بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، وتولسي غابارد لمنصب مدير المخابرات الوطنية مطمئنا بشكل خاص.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg

جزيرة ام اند امز

US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق