أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الاثنين، عن إرسال وفد من كبار المسؤولين البريطانيين إلى دمشق هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع السلطات السورية المؤقتة وأعضاء منظمات المجتمع المدني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تحركات دبلوماسية لزيادة التفاعل مع القيادة الجديدة في سوريا بعد التغيير السياسي الذي شهدته البلاد مؤخراً، إثر سقوط نظام بشار الأسد.
خلال مؤتمر صحفي، أكد لامي أن الوفد البريطاني سيتباحث مع السلطات السورية المؤقتة حول المستقبل السياسي للبلاد والسبل الممكنة لدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا.
كما أشار إلى أهمية التواصل مع ممثلين عن المجتمع المدني السوري من أجل ضمان أن تكون المرحلة المقبلة شاملة وتمثل جميع أطياف المجتمع السوري.
تطورات كبيرة في سوريا
قال لامي في تصريحه: "إن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو بناء علاقات دبلوماسية مع القيادة السورية الجديدة، ونحن نؤمن بأهمية دعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلاده".
وأضاف أن بريطانيا تأمل في أن تكون سوريا قادرة على المضي قدماً نحو مرحلة من الاستقرار السياسي، مع الحفاظ على المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
0 تعليق