نظّم قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة د.وليد قانوش يومًا فنيًا بمتحف عميد الأدب العربي د.طه حسين استضاف خلاله 40 طالبًا وطالبة من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية وذلك في إطار احتفاء وزارة الثقافة باليوم العالمي للغة العربية وتحت رعاية د.أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وتضمن برنامج اليوم الفني الذي أعده وأشرف عليه مركز رامتان الثقافي بالمتحف جولة متحفية لتعريف الجيل الجديد بمقتنيات المتحف وسرد جانب من تاريخ صاحبه ومكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي.
عقب ذلك شرع المشرفون على المركز الثقافي بإقامة ورشة كولاج باستخدام حروف الخط العربي وعمل مجموعة من الجداريات التي تعرف من خلالها الطلبة على جماليات الحرف العربي وتميزه بسلاسة تشكيله وتحويره في بناءات تشكيلية جمالية.
ويحتفل العالم بـاليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر، وذلك بعد إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 1973 بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
وتُعد اللغة العربية لغة عالمية ذات أهمية ثقافية جمّة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص وهي تتمتع بصفة لغة رسمية في نحو 25 دولة ومع ذلك، فإن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3%، مما يحدّ من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به.
وتجمع فعالية تقيمها يونسكو بهذه المناسبة صفوة العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد الثقافة بغرض استكشاف سُبل سد هذه الفجوة الرقمية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث.
وتستهَل الفعالية، هذا العام بكلمات افتتاحية يُلقيها متحدثون بارزون، تليها جلسات تتمحور حول مواضيع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي العربي والحفاظ على الثقافة واللغة، والتمكين الرقمي وسيكون مسك الختام عرض للخط المضيء يأسر الأنظار.
0 تعليق