وصل القاص أحمد الخميسي للقائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة بمجموعته القصصية "حفيف صندل" التي صدرت عن دار كيان للنشر والتوزيع، وهو المصري الوحيد الذي وصل للقائمة مع تسعة آخرين من بلاد عربية مختلفة.

أحمد الخميسي

وعن الوصول للقائمة الطويلة يقول الكاتب والقاص د.أحمد الخميسي:"كان وصول مجموعتي "حفيف صندل" للقائمة الطويلة مفاجأة لي والسبب أنني لم أكن أنا من تقدم للجائزة، وهي أكبر جائزة في القصة في العالم العربي، لكنه الناشر، دار كيان للنشر والتوزيع.

يضيف الخميسي ضمن سياق حوار معه سينشر قريبا في جريدة حرف:"هذا لأنني حقيقة لا أتابع حركة الجوائز العربية والمصرية، وربما يعود ذلك لشعوري او حتى يقيني أنني وكل كاتب يفوز بجائزة مواصلة الكتابة بحد ذاتها كل يوم ومع ذلك فقد أسعدني بالطبع أن أكون في العشرة الاوائل من كتاب القصة في عالمنا العربي.

جائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة

ويواصل:"صدقني إذا قلت لك أن جزءًا كبيرًا من هذه السعادة مرده أنني المصري مع تسعة مبدعين آخرين من البلدان العربية. وتظل القائمة الطويلة شهادة تكريم لعشرة ادباء، وسعيد أن أسجل بذلك حضور الأدب المصري مع أدباء كبار، وكان من المكن أن يسجل حضورنا القاص محمد خير او صفاء النجار أو عزة دياب، او أي من مبدعينا الأعزاء في فن القصة، ولم تكن سعادتي لتقل في تلك الحال لأن المهم تكريم انجازات الادب المصري بغض النظر عن الأسماء. 

القصة القصيرة

يواصل:"بهذا الصدد أجدني أتذكر جملة للكاتب الروسي العظيم أنطون تشيخوف الذي قال:" إن الكتاب يتقدمون ليس في صف رأسي، الأول فالثاني فالثالث، بل يتقدمون في صف أفقي بالعرض، معا، كتفا بكتف، معا"، هذا لأن لدي إيمانا عنيقا أنني وزملائي من الأدباء نقوم معا برسم وتصوير الزمن الذي نعيشه، كل بريشته والوانه الخاصة، معا نرسم لوحة كبيرة.