أكد اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق أن إسرائيل قامت بأكبر هجوم في تاريخها منذ تأسيسها حين هاجمت القدرات العسكرية السورية.

وقال عبد المنعم في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات أو عهود على مر التاريخ والأمر الآخر أن إسرائيل خلال سقوط نظام الأسد قامت بأكبر عملية هجوم في تاريخها منذ تأسيسها".

وأضاف: "خلال 3 أيام قامت بتدمير كل شيء في سوريا وما يقرب من 300 عالم سوري تم قتلهم أو اختطافهم بالإضافة إلى تصفية كثير من رجال الدين في دمشق واحتلال أراضي ومساحات واسعة من الأراضي السورية واحتلال أجزاء من ريف دمشق وتدمير أكثر من 3 آلاف دبابة كانت تمتلكها سوريا".

وتابع: "ما حدث يوضح مدى استفادة إسرائيل من هذا الوضع وعدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة مع الحكومة السورية وضرب وتدمير جميع الصواريخ السورية وتدمير 32 رادارا من بينها رادارات للطيران المدني".

وأكمل: "الولايات المتحدة تدعم فصيل من المتواجد في سوريا وتركيا تدعم فصيل أخر والدولتان لديهما مصلحة في زيادة قواتهم داخل سوريا".

وواصل: "مدير المخابرات التركي حين افتتح السفارة التركية في سوريا طلب أن يدخل الأتراك لتدريب عناصر الأمن في سوريا للسيطرة على الأوضاع والولايات المتحدة تقوم بنفس الأمر وكل ذلك يؤدي لتفاقم الوضع في سوريا وتقسيم الدولة السورية".