غوارديولا حاول سد ثغرات مانشستر سيتي فخدم أستون فيلا أكثر - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم غوارديولا حاول سد ثغرات مانشستر سيتي فخدم أستون فيلا أكثر - في المدرج

لا جديد يُذكر فالقديم فقط هو ما يُعاد الحديث عنه بنفس القصة والتفاصيل. خسارة أخرى لمانشستر سيتي ومدربه غوارديولا على يد أستون فيلا 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز، تؤصل مرة أخرى مدى التراجع "الكارثي" الذي يُعاني منه النادي السماوي بخسارته التاسعة في آخر 12 مباراة.

لوضع الخسارة التاسعة في آخر 12 مباراة ضمن سياقها، يجب العلم أن السيتي خسر 5 مرات فقط طوال الموسم الماضي بالكامل، وهو ما يوضح حالة الانهيار الحر الذي وصل له فريق المدرب بيب غوارديولا.

فقط في موسم 2019-20 (12 هزيمة) و2016-17 (10 هزائم) خسر فريق يدربه بيب غوارديولا عددًا أكبر من المباريات في موسم واحد من الموسم الحالي الذي لا يزال طويلاً.

براعة إيمري تتفوق على غوارديولا

كان فريق أستون فيلا بفضل المدرب أوناي إيمري رائعًا طوال المباراة، حيث قدم أداءً يذكرنا بالمستويات المميزة التي قدموها الموسم الماضي الذي انتهى بتأهلهم لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

اختار إيمري تشكيلة أساسية مليئة بالطاقة والقوة البدنية، مع أربعة لاعبين في خط الوسط يملؤون منطقة وسط الملعب، لحرمان السيتي من الاستحواذ بسهولة، وفي كل مرة كان يحصل فيها الفيلا على الكرة يحاول اللعب بسرعة إلى دوران وروجرز. وكادت الخطة تنجح في أول 15 ثانية، عندما استخلص جون ماكجين الكرة وقدم لدوران فرصة مواجهة فردية تصدى لها ستيفان أورتيجا.

كان الهدف الافتتاحي، دليلاً على مدى سرعة فيلا في اللعب للأمام؛ إذ استغرق الأمر ثلاث تمريرات فقط من حارس المرمى إيميليانو مارتينيز إلى دوران، الذي واصل مستوياته المميزة.

سجل دوران أربعة أهداف في ست مباريات بدأها في الدوري الإنجليزي الممتاز مع أستون فيلا، وسجل في كل من آخر ثلاث مباريات له، بينما سجل في أربع مباريات متتالية في جميع المسابقات لصالح فيلا لأول مرة.

اقرأ المزيد

كما سجل اللاعب هدفه السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم؛ فقط جمال موسيالا (9) سجل أهدافًا أكثر في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى في 2024-25 بين اللاعبين الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا أو أقل.

فشل تكتيكي جديد لغوارديولا مع مانشستر سيتي

عادة ما تكون التغييرات من المدرب لمحاولة إصلاح خطأ، لكن هل تعلم أن تغييرات غوارديولا تسببت بالأخطاء أصلا على مانشستر ستي؟!

قام غوارديولا باستبدال جون ستونز، الذي ظهر لأول مرة منذ شهر، بكايل ووكر، ونقل مانويل أكانجي إلى قلب الدفاع إلى جانب جفارديول ونقل ريكو لويس إلى الظهير الأيسر لتقديم بعض الدعم لجاك جريليش.

ولكن بدلاً من تحسن أداء مانشستر سيتي نتيجة لذلك، كان لدى فيلا -كما في الشوط الأول- فرصتان محققتان للتسجيل في وقت مبكر من الشوط الثاني. حتى مع وصول سافينيو وجيريمي دوكو من مقاعد البدلاء خلال الشوط الثاني، لم يتحسن الفريق.

إدخال لاعب يمر بفترة سيئة مثل كايل ووكر، تسبب في أخطاء بالجملة للسيتي في الهزائم الأخيرة، ما جعل ثقة أستون فيلا أكبر، وخلق لهم نقطة ضعف أخرى في دفاع السيتي المتهالك.

كانت أزمة السيتي في المباريات الأخيرة هي الفشل في التعامل مع مرتدات الخصوم، لكنه اليوم فشل أيضًا في الهجمات المنظمة المبنية من الخلف، كما في هدف أستون فيلا الأول، بسبب فشل الهجوم في الضغط وعدم وجود لاعب قوي يفتك الكرات، فماتيو كوفاسيتش غير فعال في محاولة سد الثغرات في الوسط، وبرناردو سيلفا لا يستطيع صد الهجمات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق