هكذا خططت ونفذت إسرائيل لعملية "البيجر".. عملاء سابقون للموساد يكشفون كيف قاموا بالضربة؟ - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم هكذا خططت ونفذت إسرائيل لعملية "البيجر".. عملاء سابقون للموساد يكشفون كيف قاموا بالضربة؟ - في المدرج

الإثنين 23/ديسمبر/2024 - 03:45 ص

في السابع عشر من سبتمبر الماضي وفي خضم حرب هي الاعنف بين حزب الله اللبناني من جانب والجيش الإسرائيلي من جانب آخر منذ عام 2006 قررت إسرائيل أن ترمي بأشرس كروتها أمام حزب الله لتبدأ أجهزة الاتصالات " بيجر " التي كانت في حوزة الآلاف من عناصر الحزب في الانفجار لتسجل فصلًا خاصًا من الحرب بين الطرفين وتحصل إسرائيل على اعتراف نادر من أمين عام الحزب الراحل حسن نصر الله بالتفوق الكاسح من الناحية التقنية.

357.webp
تفجيرات البيجر

المذيعة والصحفية الأمريكية ليزلي ستال التقت في برنامج " 60 دقيقة " مع اثنين من كبار عملاء الموساد المتقاعدين مؤخرًا والذين كان لهما دور قيادي في العملية واتفقت معهما على إخفاء هويتهما حيث ظهرا وهما يرتديان قناعًا.

"مايكل" اسم غير حقيقي لعميل الموساد الذي تولى قيادة العملية والذي أوضح أن هذه العملية بدأت بالضبط منذ عشر سنوات وركزت على أجهزة الاتصالات وليست أجهزة النداء "جهاز اللاسلكي هو سلاح مثل الرصاصة أو الصاروخ أو الهاون" وأوضح أن الأمر هو بمثابة "قنبلة لاسلكية" ففي داخل البطارية يوجد جهاز متفجر.

355.webp
عميل الموساد

وأوضح أن الأمر تمت العملية عليه في جهاز الموساد في إسرائيل.

رد " مايكل " على سؤال ليزلي ستال هل باعت إسرائيل هذا الجهاز لحزب الله؟ "لقد حصلوا على سعر جيد لا يمكن أن يكون منخفضًا جدًا وإلا فإنهم سيثيرون الشكوك.

 في النهاية، اشترى حزب الله أكثر من 16000 من هذه الأجهزة اللاسلكية المتفجرة التي لم تقم إسرائيل بتنشيطها لمدة 10 سنوات، حتى قبل ثلاثة أشهر".

كيف تم إقناع حزب الله بعملية الشراء؟ شبكة شركات وراء الأمر؟

مهندس العملية قال " من الواضح أنهم لم يكونوا يعلمون أنهم يشترونه من إسرائيل.. لدينا مجموعة مذهلة من الإمكانات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن تتبعها إلى إسرائيل شركات وهمية فوق شركات وهمية للتأثير على سلسلة التوريد لصالحنا نحن نخلق عالمًا وهميًا  نحن شركة إنتاج عالمية نحن نكتب السيناريو، نحن المخرجون، نحن المنتجون، نحن الممثلون الرئيسيون، والعالم هو مسرحنا".

جابرييل اسم غير حقيقي للعميل الثاني الذي ظهر في البرنامج وبدأ دوره وفريقه في 2022 في المرحلة الثانية من العملية: "أجهزة النداء المفخخة" حيث كان حزب الله يشتري أجهزة النداء من شركة في تايوان.

358.webp
مصاب في تفجيرات البيجر

مهندس الجزء الثاني من العملية قال إن الموساد صمم جهاز النداء من الألف إلى الياء "من أجل وضع المتفجرات داخل أجهزة النداء أجرى الموساد اختبارات على جهاز النداء لمعايرة جرامات المتفجرات اللازمة لتكون كافية لإيذاء المقاتل ولكن ليس الشخص المجاور له إذا ضغطنا على الزر فإن الشخص الوحيد الذي سيصاب هو الإرهابي نفسه حتى لو كانت زوجته أو ابنته بجواره مباشرة، فهو الشخص الوحيد الذي سيصاب بأذى".

356.webp

لماذا لم يتم استخدام أجهزة النداء في التعقب؟

عميل الموساد رد " لا، هذا جهاز غبي للغاية بطبيعته وهذا هو السبب الذي يجعلهم يستخدمونه لا توجد طريقة تقريبًا لاختراقه  فهو لا يتلقى سوى الرسائل ".
 


كيف تم إقناع حزب الله بشراء جهاز من تصميم الموساد؟

يتذكر عميل الموساد " اليوم الذي ذهبت فيه إلى مديرنا لوضع الجهاز على الطاولة كان غاضبًا للغاية، وقال:لا توجد فرصة لأي شخص لشراء جهاز كبير مثل هذا  إنه غير مريح في جيبه إنه ثقيل الوزن".

وأضاف أنه استغرق أسبوعين لإقناع مسؤولي الموساد بفاعلية الجهاز ومن بعدها تم إنشاء شركات وهمية حتى وصلت الأجهزة إلى الشركة التايوانية التي يتعامل معها حزب الله وبحلول سبتمبر 2024، كان حزب الله يمتلك 5000 جهاز نداء في جيوب مقاتليه جاهزة للتفجير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق