نظمت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، فعالية ثقافية مميزة تحت عنوان "صالون أحمد بن ماجد"، احتفاءً بالمكانة التاريخية واللغوية لسلطنة عمان في دعم اللغة العربية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية
والسفير عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق وبعض سفراء الدول
وفي كلمته، ألقى السفير العماني عبدالله بن ناصر الرحبي الضوء على الجوانب الجمالية والابتكارية للغة العربية، مستشهدًا بوصف الأدباء لها كلغة الشعر والإبداع، مشيرًا إلى أن العربية لم تقتصر على المجالات الثقافية بل امتدت لتشمل مجالات العلم والقانون والاجتماع.
وأكد السفير أن اللغة العربية كانت دائمًا حاضرة بقوة في تاريخ عمان، مشيرًا إلى مساهمة أعلام عمانيين مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي، المبرّد، وابن دريد الأزدي في تطويرها، فضلًا عن دور العمانيين في نشر العربية في إفريقيا من خلال اللغة السواحيلية.
وشهد الحفل مداخلات من شخصيات بارزة في مجالات الدين والسياسة واللغة والقانون، إلى جانب تكريم شخصيات ثقافية بارزة على إسهاماتهم في خدمة اللغة العربية.
واختتم السفير كلمته بالتأكيد على أهمية الاحتفال بهذا اليوم كجزء من رسالة "صالون أحمد بن ماجد"، متمنيًا للحضور أمسية ثقافية ممتعة.
0 تعليق