عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بريطانيا.. فاراج يعرض التوسط في اتفاقية تجارية مع ترمب - في المدرج
أعرب زعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فاراج عن استعداده لمساعدة بيتر ماندلسون، الذي تم تعيينه مؤخراً سفيراً لبريطانيا لدى الولايات المتحدة، في التفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "ذا تليجراف".
وأشار ماندلسون من جهته إلى أنه يعتقد أن فاراج، وهو صديق لدونالد ترمب، يمكن أن يعمل كحلقة وصل بين لندن والرئيس الجمهوري المنتخب.
ولم تتطرق الحكومة البريطانية إلى ما إذا كان رئيس الوزراء كير ستارمر يرغب في أن يتعاون كل من ماندلسون وفاراج، واكتفت بالقول إن ستارمر "بدأ بالفعل في بناء علاقة" مع ترمب.
وعرض فاراج سابقاً استخدام علاقته مع ترمب وفريقه ليكون بمثابة جسر بينهم وبين الحكومة البريطانية. وقال للصحيفة البريطانية إنه سيكون على استعداد للعمل مع أشخاص في حزب العمال إذا كان ذلك في "المصلحة الوطنية".
وقال فاراج، وهو عضو في البرلمان عن منطقة كلاكتون: "أنا لست من المعجبين بأي شخص في حزب العمال، ولكن إذا كان ذلك في المصلحة الوطنية، فقد اعتقدت دائماً أنني قد أكون أصلاً مفيداً إذا أرادوا استخدام ذلك".
وزعم فاراج أنه يستطيع المساعدة في المحادثات بشأن التجارة والتعريفات الجمركية وتبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب. وقال: "أعرف هؤلاء الأشخاص، وفيما يتعلق بالتجارة والدفاع والاستخبارات، فإن الولايات المتحدة هي أهم علاقاتنا في العالم - انسى بروكسل".
وقال إن محادثات اتفاقية التجارة الحرة من المرجح أن تتم قطاعاً تلو الآخر، وأضاف في هذا الصدد: "سأساعد حتى لو كان ذلك لصالح الحكومة لأنه في المصلحة الوطنية. لكنهم منقسمون للغاية لدرجة أنهم قد لا يرغبون في قبول عرضي".
وسيتولى ماندلسون منصبه في مطلع عام 2025. وبصفته مفوضاً تجارياً سابقاً للاتحاد الأوروبي ووزير دولة للتجارة في المملكة المتحدة، يُنظر إلى السيرة الذاتية لماندلسون على أنها نقطة قوة في ظل المخاوف بشأن القرارات التي قد يتخذها ترمب في ولايته الثانية، إذ تعهد السياسي الجمهوري بفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق قد تشمل حتى الحلفاء التقليديين لواشنطن.
0 تعليق