عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «ضم إسرائيل للضفة».. أول «مطب» في طريق إدارة ترامب الجديدة - في المدرج
أشعل وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، جدلا صاخبا، بعدما قال إن "2025 سيكون عام السيادة على يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية.
سريعا توجهت الأنظار إلى موقف الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب، المقرر أن يتولى الحكم في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي وقت نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن مسؤولين في إدارة دونالد ترامب السابقة، حذروا وزراء إسرائيليين من افتراض أن الرئيس المنتخب سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية في ولايته الثانية، قال مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، مايك هاكابي، إن "السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية ممكنة بالطبع في عهد ترامب".
وأضاف هاكابي، حسب ما نقلت عنه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ردا على سؤال عن الدعم الأمريكي للسيطرة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية: "بالطبع، لم يسبق لرئيس أمريكي أن ساعد في ضمان فهم سيادة إسرائيل أكثر من ترامب، وأتوقع أن يستمر هذا".
وفي أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ إعلان ترشيحه سفيرا للولايات المتحدة في تل أبيب، قال هاكابي لإذاعة الجيش: "شعب إسرائيل يستحق بلدا آمنا ومأمونا، وأي شيء يمكنني القيام به للمساعدة في توفير ذلك سيكون بمثابة امتياز كبير بالنسبة لي".
وعندما سُئل عن مزيد من التوضيحات حول ما إذا كان يعتقد أن سيطرة إسرائيل الكاملة على الضفة الغربية ستكون ممكنة خلال فترة ولاية ترامب الثانية، أجاب: "بالطبع"، ثم أضاف: "كما تعلمون، أنا لن أضع السياسة، بل سأنفذ سياسة الرئيس".
وكان ترامب، قال في بيان: "مايك يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وعلى نحو مماثل، يحبه شعب إسرائيل. سيعمل مايك بلا كلل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وكان هكابي دعا ترامب في العام 2017 خلال فترة ولايته الأولى، إلى تأييد ضم الضفة الغربية.
تحذيرات أمريكية
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "تايمز أو إسرائيل"، أن مسؤولين اثنين على الأقل في إدارة دونالد ترامب السابقة، حذرا وزراء إسرائيليين من افتراض أن الرئيس المنتخب سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية في ولايته الثانية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن مستشاري ترامب السابقين لم يستبعدوا إمكانية دعم الرئيس المنتخب لهذه الخطوة، لكنهم أكدوا أنه لا ينبغي اعتبارها "نتيجة حتمية".
وحسب مسؤول إسرائيلي ثان، فإن "مساعد سابق لترامب قال لوزير إسرائيلي إن إدارة ترامب الثانية لن تدعم تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في فراغ، تماما كما لم تفعل ذلك في عام 2020".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في إدارة ترامب قوله إن "شروط دعم الولايات المتحدة لتطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات من غير المتوقع أن تتغير بشكل جذري".
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق