وزيرة البيئة: "التكيف" جزء من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم وزيرة البيئة: "التكيف" جزء من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية - في المدرج

11:27 ص الخميس 14 نوفمبر 2024

كتب- محمد نصار:

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان "تحويل الطموح إلى عمل: زيادة تمويل التكيف لتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف".

جاء ذلك بحضور السفير وائل أبو المجد، مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة، وسها طاهر، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، وذلك خلال مشاركتها ضمن الوفد الرسمي المشارك في الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته بدءًا من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال الجلسة، أن "التكيف" يعد جزءًا لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ ويشكل أولوية قصوى للدول النامية، وخاصة الأفريقية، حيث يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على حياة البشر وجميع جوانب النشاط الاقتصادي، حيث أوضحت التقارير الدولية أن تأثيرات تغير المناخ وخطط مواجهته تفرض عبئًا ثقيلًا على ميزانيات الدول، ووفقًا لتقرير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لعام 2023، فإن التأثير السلبي لتغير المناخ، وخاصة في قطاعات كالزراعة والطاقة والمياه والنقل والنظم الإيكولوجية، من المتوقع أن يكلف البلدان الأفريقية ما يقرب من 5% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويًا.

وتشير هذه التقارير أيضًا إلى أن التكلفة الإجمالية للتكيف مع تغير المناخ قد تتجاوز 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنه لرفع التكيف إلى مستوى أعلى من الاهتمام لا بد من إعطاء الأولوية لدمج اعتبارات التكيف في جميع الأطر والإجراءات، مع وضع أهداف تكيف واضحة وقابلة للقياس وشفافة كما يتم في التخفيف، حيث يعد التكيف من الموضوعات التي تحتاج بشكل مُلح للدعم، وتتطلب المزيد من الموارد الفنية والمالية، وتعزيز التنسيق مع مختلف أصحاب المصلحة.

ولفتت ياسمين فؤاد، إلى أن مؤتمر الأطراف الـ 29 لتغير المناخ يمثل فرصة فريدة لتحقيق تحول ذو مغزى في التكيف من خلال الاتفاق على التزامات قوية ومحددة زمنيًا لسد فجوة تمويل التكيف في البلدان النامية، مُشيرة إلى مؤتمر الأطراف الـ 27 الذي لم يركز فقط على ترتيبات التمويل الخاصة بمعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بتغير المناخ، بل تم إطلاق "أجندة شرم الشيخ للتكيف" والتي تتضمن 30 هدفًا عالميًا حول التكيف مصممة لتسريع التحول عبر خمسة أنظمة وهي: الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والبنية الأساسية البشرية، والمستوطنات.

وأوضحت ياسمين فؤاد، أن التكيف يعد ركيزة أساسية للجميع، وتمتد تأثيراته على الأرواح وتؤثر على العيش بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، حيث تتضح تأثيرات تغير المناخ جليًا في العديد من دول العالم، مُشيرة إلى أحدث التقارير الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة التي قيمت احتياجات البلدان النامية في نطاق 360 مليار دولار سنويًا حتى عام 2030.

وثمنت وزيرة البيئة، دور صندوق المناخ الأخضر وصندوق التكيف، في دعم البلدان النامية، حيث لعبا دورًا كبيرًا وحاسمًا على الرغم من محدودية الموارد المتاحة لهاتين الآليتين، مما يحد من قدرتهما على تكرار وتوسيع نطاق المشاريع الناجحة التي يتم تنفيذها، لافتةً إلى دور بنوك التنمية المتعددة الأطراف والدعم المقدم من خلالها لقطاعات مثل الزراعة وإدارة المياه وغيرها.

وأكدت وزيرة البيئة، أهمية العمل على توسيع نطاق تمويل التكيف الذي يساعد في الحد من تكاليف الخسائر والأضرار، وتوفير الضمانات للدول النامية لتكون قادرة على إطلاق العنان لإمكاناتها في مجال التخفيف، كما يسمح بنهج أكثر إنسيابية وتنسيقًا لضمان التكامل بين التكيف والتنمية، الذي هدفت إليه أجندة شرم الشيخ للتكيف، التي تدعو لحشد الدعم والتنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات.

اقرأ أيضًا:

أخبار الطقس اليوم.. الأرصاد: أجواء باردة ليلًا والعظمى على القاهرة 26 مئوية

"الزراعة" تعلن موعد بدء موسم تصدير البرتقال المصري

طلب إحاطة لمواجهة أجهزة المحمول المهربة إلى مصر بصورة غير شرعية

قانون الإجراءات الجديد.. حالة يتم الاستغناء فيها عن حضور المتهم

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق