عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم سلاف فواخرجي: فيلم "سلمى" يعبر عن المرأة بعد سرقة أحلامها - في المدرج
قالت الفنانة سلاف فواخرجي، إنّ فيلمها الجديد "سلمى" يطرح العديد من القضايا التي تخص الجمهور السوري، لاسيما المرأة التي تُسرق أحلامها البسيطة، وتفشل في تحقيقها.
وأكدت أن الفيلم لم يواجه أي مشاكل رقابية في سوريا، مبررة ذلك بقولها: "سقف الحرية لدينا عالٍ، والجميع ضد الفساد".
وأوضحت أنها شاركت في إنتاج "سلمى" نظراً لارتباطها الشديد بالسينما، وسعيها الدائم للمشاركة في أي عمل فني يُسهم في تقديم بلادها بأحسن صورة، متابعة "مستمرة في تقديم الأفلام، إلى أن يتم تعمير الخراب الذي حدث".
وجاء ذلك، خلال حديثها في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم، حيث ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية، إحدى مسابقات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدار الأوبرا المصرية، وأدارها الناقد خالد محمود.
وتدور أحداث الفيلم، حول "سلمى" تتعرض للعديد من الأزمات والتحديات الصعبة في حياتها، التي تواجهها بمفردها دون استسلام، بداية من سقوط منزلها في سوريا نتيجة زلزال قوي، وغيرها من المشاكل، حيث يتناول الفيلم قضايا تخص المجتمع السوري، وخاصة مشاكل المرأة.
الفيلم بطولة سلاف فواخرجي، وباسم ياخور، والراحل عبد اللطيف عبد الحميد، في آخر ظهور له، وإخراج جود سعيد.
الهوية السورية
ومن جانبه، قال المخرج جود سعيد، إنّ: "الفيلم يُسلط الضوء على أزمة الهوية السورية، والتي يجب أن يعاد تأسيسها، ويكون في مقدمتها كرامة الشخص، فبدونها لن يمضِ المجتمع إلى الأمام".
وشدد جود، على أهمية السينما في مخاطبة السلطة وتوجيه رسائل للمسؤولين من خلال الأفلام المقدمة، متابعاً "كنت أتمنى ألا يكون هناك خراباً في بلادي، ووقتها لا أصور أي فيلم".
وأشار إلى أن المونتاج، كان من أصعب مراحل الفيلم، وذلك بسبب مشاهد الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، قائلاً: "كانت تجربة قاسية جداً، لأنني لديّ رغبة في أن يكون آخر أعماله هي الأجمل في مشواره".
يذكر أن المخرج جود سعيد، سبق وشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أكثر من مرة، آخرها الدورة السابقة التي أقيمت عام 2022، وذلك بفيلم "رحلة يوسف"، أما في دورة عام 2015، عُرض له فيلم "بانتظار الخريف" بطولة سلاف فواخرجي، وحصل على جائزة أفضل فيلم في مسابقة آفاق السينما العربية.
0 تعليق